سئل أبو جعفر عليهالسلام عن معنى هذا فقال : نار تخرج من المغرب ، وملك يسوقها من خلفها ، حتّى يأتي من جهة دار بني سعد بن همام عند مسجدهم ، فلا تدع دارا لبني اميّة إلّا أحرقتها وأهلها ، ولا تدع دارا فيها وتر لآل محمّد إلّا أحرقتها ، وذلك المهديّ عليهالسلام (١).
الآية الثانية قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ)(٢).
٩٩٧ ـ روى ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكلينيّ قدسسره بإسناده عن عاصم بن حميد ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ) قال : بخروج القائم عليهالسلام (٣).
الآية الثالثة قوله عزوجل : (خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ)(٤).
٩٩٨ ـ روى شرف الدّين النجفيّ رحمهالله بإسناده عن يحيى بن ميسر ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل : (خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ) قال : يعني يوم خروج القائم عليهالسلام (٥).
__________________
(١) تفسير القمّيّ ٢ / ٣٨٥.
(٢) المعارج : ٢٦.
(٣) روضة الكافي ٢٨٧.
(٤) المعارج : ٤٤.
(٥) تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٧٢٦ ح ٧.