أحبّهم من أمّتي كهاتين ـ يعني السبّابتين ـ ولو شئت لقلت :
هاتين يعني السبّابة والوسطى ، إحداهما تفضل على الاخرى. فأبشر يا سفيان فإنّ الدنيا تسع البرّ والفاجر حتّى يبعث الله إمام الحقّ من آل محمّد صلىاللهعليهوآله (١).
١٠٠٧ ـ أخبر الإمام المهديّ صلىاللهعليهوآله عليّ بن زياد أنّه يموت سنة ثمانين فمات فيها فبعث له كفنا (٢).
١٠٠٨ ـ عن بدر غلام أحمد بن الحسن ، قال : لمّا مات يزيد بن عبد الملك أوصى إليّ أن أدفع الشهري والسمند والسيف والمنطقة إلى مولاه ، فقوّمتها في نفسي بسبعمائة دينار ، ولم أطّلع أحدا ، فإذا الكتاب من العراق : وجّه بالسبعمائة دينار الّتي لنا قبلك عن الشهري والسمند والسيف والمنطقة (٣).
١٠٠٩ ـ عن أبي القاسم ، قال : حججت في السنة الّتي أمرت القرامطة فيها بردّ الحجر إلى مكانه ، فكان أكبر همّي مشاهدة من يضعه ، فمرضت في الطريق ، فاستنبت معروف بن هشام ، وأعطيته رقعة أسأله فيها عن مدّة عمري.
قال معروف : فكلّما وضعه شخص لم يستقرّ ، فوضعه شاب أسمر فاستقرّ ، وانصرف فتبعته اخراه وهو يمشي ولم ألحقه ، فالتفت إليّ وقال : هات الرقعة ، فناولته إيّاها فقال : ـ من غير أن ينظر فيها ـ لا عليه من هذه العلّة بأس ، وسيكون ما لا بدّ منه بعد ثلاثين سنة ، فكان كما قال (٤).
١٠١٠ ـ قال أبو محمّد الدعجليّ : رأيته عليهالسلام بالموقف ، فقال : يوشك أن تذهب عينك هذه بعد أربعين يوما ، فبعد الأربعين خرج فيها قرحة فذهبت (٥).
١٠١١ ـ حمل أحمد بن إسحاق إلى العسكريّ عليهالسلام جرابا فيه صرر ، فالتفت عليهالسلام إلى ابنه وقال : هذه هدايا موالينا ، فقال الغلام : لا تصلح لأنّ فيها حلالا وحراما ، فأخرجت ، ففرّق بينها وأعلم بكميّة كلّ صرّة قبل فتحها (٦).
__________________
(١) مقاتل الطالبيّين ٤٣ ـ ٤٤ ؛ بحار الأنوار ٤٤ / ٥٩.
(٢) الصراط المستقيم ٢ / ٢١١.
(٣) نفس المصدر.
(٤) الصراط المستقيم ٢ / ٢١٣.
(٥) الصراط المستقيم ٢ / ٢١٣.
(٦) نفس المصدر.