(فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى) أي الجنّة.
(وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى) يعني بنفسه عن الحقّ ، واستغنى بالباطل عن الحقّ.
(وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى) بولاية عليّ بن أبي طالب والأئمّة عليهمالسلام من بعده.
(فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى) يعني النار.
وأمّا قوله : (إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى) يعني أنّ عليّا عليهالسلام هو الهدى.
(وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى * فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى) قال : القائم عليهالسلام إذا قام للغضب فيقتل من كلّ الف تسعمائة وتسع وتسعين.
(لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى) قال : هو عدوّ آل محمّد عليهمالسلام.
(وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى) قال : ذاك أمير المؤمنين عليهالسلام وشيعته (١).
__________________
(١) تأويل الآيات الظاهرة ٢ / ٨٠٧ ـ ٨٠٨ ح ١.