شيخنا ذكرها ، وهي محتملة ، لأنّهما في طبقة واحدة لرواية ابن الحر (١) ـ ومحسن بن محمّد (٢) ، والحسن بن عليّ الوشّاء عنه ، وعنه فضالة بن أيّوب ، والقاسم بن محمّد الجوهري ، وعليّ بن الحكم الكوفي ، وظريف بن ناصح ، وصفوان بن يحيى ، وعبد الله بن المغيرة ، ومحمّد بن أبي عمير ، وعبيس بن هشام.
وفي التهذيب ، رواية أحمد بن حمزة والقاسم بن محمّد ، عن أبان بن عثمان (٣).
فقال بعض العلماء : هو أحمد بن اليسع القمّي الثقة ، وتوهّم اشتراكه هنا فاسد. ولم يثبت التعدّد ، انتهى.
أقول : فيهما نظر.
وقد وقع في كتابي الشيخ رحمهالله ، رواية الحسين بن سعيد ، عن أبان بن عثمان (٤).
وهو سهو ، لأنّ المعهود المتكرّر توسّط فضالة بن أيّوب بينهما.
ووقع فيهما رواية موسى بن القاسم ، عن أبان بن عثمان (٥) أيضا في مواضع.
وهو سهو أيضا.
ويظهر بالتصفّح أنّ الواسطة المحذوفة بينهما : عبّاس بن عامر ، فإنّه واقع بينهما كثيرا.
__________________
(١) لرواية ابن الحر ، لم ترد في المصدر.
(٢) في المصدر : محسن بن أحمد ، وبكر بن محمّد الأزدي.
(٣) التهذيب ١ : ٧٥ / ١٩٠.
(٤) التهذيب ٢ : ٣٦٢ / ١٤٩٨.
(٥) التهذيب ٥ : ٨٦ / ٢٨٣ ، و ٤٢١ / ١٤٦١ ، والاستبصار ٢ : ١٧١ / ٥٦٥.