وفي الفصل الثاني : نبحث حياة الإمام عليهالسلام قبل توليه الإمامة ، ضمن ثلاثة مباحث ، الاول : الولادة والنشأة ومعاصرته لمدرسة جده الإمام الصادق عليهالسلام ، والثاني : حياته مع أبيه ومعاناته في تلك الفترة ، والثالث : يدرس قاعدة الإمامة في عصره عليهالسلام فيستعرض موقف أصحابه منه ، والتفاف الناس حوله ، ومدح الشعراء له.
أما الفصل الثالث : فيتحدّث عن الإمام عليهالسلام بعد توليه الإمامة ، في مبحثين ، الأول : النصّ على إمامته ، والثاني : في موقفه من الإمامة بصورة عامة.
والفصل الرابع : يتعرّض لدوره في الحفاظ على الكيان الإسلامي من خلال ثلاثة مباحث : حواراته مع أهل الأديان والعقائد المختلفة.. وحواراته مع أهل الإسلام.. ثمّ أساليبه التربوية وتعاليمه الحضارية.
ونكشف في الفصل الخامس : عن دوره في الحفاظ على هوية التشيع ، من خلال موقفه من الغلاة المحسوبين على التشيع.. ثمّ موقفه من الواقفة.. وأخيراً موقفه من دعاة الفرق الأخرى.
والفصل السادس : يكشف لنا عن آثاره العلمية ومدى صحة نسبتها له. وفي الفصل السابع ـ وهو الأخير : نتطرق لولاية العهد وآثارها على حياة الإمام عليهالسلام ، ضمن مباحث ثلاث ، الأول : يتناول خلفيات ولاية العهد ، والثاني : يكشف لنا عن موقف الإمام من ولاية العهد ، أما الثالث فيعكس آثار ولاية العهد في شهادة الإمام الرضا عليهالسلام.
ولسنا ندّعي أنّا قد أحطنا هنا بكل ما ينبغي الإحاطة به من حياة هذا الإمام المعصوم ، غير أنّا قدّمنا جهداً نرجو أن نكون قد وفّقنا فيه إلىٰ تحقيق خدمة علمية وثقافية.
سائلين الله أن يعصمنا من الزلل والخطأ ، ومنه تعالىٰ نستمدّ العون والتوفيق.
* * *