أحدهما : ما كان رافعاً لموضوعه بصرف وجوده وتحققه ، وقد مثّل شيخنا الاستاذ قدسسره لذلك بفروع كثيرة ، ولكن قد عرفت أنّ الرافع للموضوع في تلك الفروعات ليس هو صرف وجود الخطاب ، بل الرافع له شيء آخر كما عرفت.
وثانيهما : ما كان رافعاً له بامتثاله والاتيان بمتعلقه ، وقد تقدّم أنّ القسم الأوّل خارج عن محل الكلام ، ولا يمكن فيه فرض الترتب ، والقسم الثاني داخل فيه.