هذَا الْمُصَلِّي مَا فِي الصَّلَاةِ ، مَا انْفَتَلَ (١) ». (٢)
٤٧٩٠ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِذَا قَامَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ فِي صَلَاتِهِ ، نَظَرَ اللهُ إِلَيْهِ ـ أَوْ قَالَ : أَقْبَلَ اللهُ عَلَيْهِ (٣) ـ حَتّى يَنْصَرِفَ ، وَأَظَلَّتْهُ الرَّحْمَةُ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهِ إِلى أُفُقِ السَّمَاءِ ، وَالْمَلَائِكَةُ تَحُفُّهُ مِنْ حَوْلِهِ إِلى أُفُقِ السَّمَاءِ ، وَوَكَّلَ اللهُ (٤) بِهِ مَلَكاً قَائِماً عَلى رَأْسِهِ يَقُولُ لَهُ (٥) : أَيُّهَا الْمُصَلِّي ، لَوْ تَعْلَمُ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْكَ وَمَنْ تُنَاجِي ، مَا الْتَفَتَّ وَلَازِلْتَ مِنْ (٦) مَوْضِعِكَ أَبَداً ». (٧)
٤٧٩١ / ٦. أَبُو دَاوُدَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : « الصَّلَاةُ قُرْبَانُ (٨) كُلِّ تَقِيٍّ ». (٩)
__________________
(١) « ما انفتل » ، أي ما انصرف ، يقال : فَتَلَهُ عن وجه فانفتل ، أي صرفه فانصرف. قال الجوهري : « وهو قلب لَفَتَ ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٧٨٨ ( فتل ).
(٢) ثواب الأعمال ، ص ٥٧ ، ح ٣ ، بسند آخر. المحاسن ، ص ٥٠ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٧١ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام ؛ الفقيه ، ج ١ ، ص ٢١٠ ، ح ٦٣٦ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ١٣٩ ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٣ ، ح ٥٣٩١ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٢ ، ح ٤٤٣٥.
(٣) في « بح » : « إليه ».
(٤) في « بث » : ـ / « الله ».
(٥) في الوافي : ـ / « له ».
(٦) في « ى » : « عن ».
(٧) الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٣ ، ح ٥٣٩٢ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٢ ، ح ٤٤٣٧.
(٨) « القربان » : هو في الأصل مصدر كالغفران ، والمراد به ما تقرّبت به إلى الله عزّ وجلّ. والمعنى : كلّ من يلازم التقوى يتقرّب به إلى الله تعالى ، أي يطلب القرب منه بها. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ١٩٩ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٢ ( قرب ).
(٩) عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٧ ، ح ١٦ ، بسنده عن محمّد بن الفضيل. الجعفريّات ، ص ٣٢ ، بسند آخر