"اللهُ أَكْبَرُ" ، ثُمَّ ارْكَعْ ، وَقُلِ : "اللهُمَّ (١) لَكَ رَكَعْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ (٢) ، وَأَنْتَ رَبِّي ، خَشَعَ (٣) لَكَ قَلْبِي وَ (٤) سَمْعِي وَبَصَرِي وَشَعْرِيوَ بَشَرِي (٥) وَلَحْمِي وَدَمِي وَمُخِّي وَعَصَبِي وعِظَامِي (٦) وَمَا أَقَلَّتْهُ قَدَمَايَ (٧) غَيْرَ مُسْتَنْكِفٍ (٨) ، وَلَامُسْتَكْبِرٍ ، وَلَامُسْتَحْسِرٍ (٩) ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ" (١٠) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي تَرْتِيلٍ (١١) ، وَتَصُفُّ فِي رُكُوعِكَ بَيْنَ قَدَمَيْكَ (١٢) ، تَجْعَلُ بَيْنَهُمَا قَدْرَ شِبْرٍ ،
__________________
ـ أي الانتصاب ـ استواء فقرات الظهر وإرسال اليدين وضمّ الأصابع حتّى الإبهام ». راجع : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٧٦٠ ( نصب ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٠٢.
(١) في التهذيب : « ربّ ».
(٢) في « ى » : ـ / « وعليك توكّلت ».
(٣) في « غ » : « سجد ».
(٤) في « بس » والتهذيب : ـ / « قلبي و ».
(٥) في « بس » : ـ / « وبشري ».
(٦) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي « بح » والمطبوع : « وعظامي وعصبي ».
(٧) « أقلّته قدماي » ، أي حملته ورفعته ، يقال : أقلّ الشيءَ يُقلّه واستقلّه يستقلّه ، إذا رفعه وحمله ، فهو من قبيل عطف العامّ على الخاصّ. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ١٠٤ ( قلل ).
(٨) الاستنكاف : الامتناع أَنَفةً واستكباراً. راجع : المصباح المنير ، ص ٦٢٥ ( نكف ).
(٩) في « بث » : « ولامتجبّر ». و « مستحسراً » ، أي مملًّا متعباً ، والاستحسار : استفعال من حَسَر ، إذا أعيا وتعب. قال العلاّمة المجلسي : « قال شيخنا البهائي : ... والمراد أنّي لا أجد من الركوع تعباً ولا كلالاً ولا مشقّة ، بل أجد لذّة وراحة ». راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨٤ ( حسر ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ١٢٢.
(١٠) في الوافي : « معنى سبحان ربّي العظيم وبحمده : انزّه ربّي العظيم عمّا لايليق بعزّ شأنه تنزيهاً وأنا متلبّس بحمده على ما وفّقني له من تنزيهه وعبادته ؛ كأنّ المصلّي لمّا أسند التنزيه إلى نفسه ، خاف أن يكون في هذا الإسناد نوع تبجّج بأنّه مصدر لهذا الفعل العظيم ، فتدارك ذلك بقوله : وأنا متلبّس بحمده علي أن صيّرني أهلاً لتسبيحه وقابلاً لعبادته. وسبحان : مصدر كغفران ومعناه التنزيه ».
(١١) في التهذيب : « في ترسّل ». ترتيل القراءة : التأنّي فيها والتمهّل وتبيين الحروف والحركات بحيث يتمكّنالسامع من عدّها. وللمزيد راجع ذيل الحديث ٤٩٧٨.
(١٢) في الحبل المتين ، ص ٦٨٧ : « والمراد بالصفّ بين القدمين في الركوع ، أن لا يكون أحدهما أقرب إلى