وَتُمَكِّنُ رَاحَتَيْكَ مِنْ رُكْبَتَيْكَ ، وَتَضَعُ (١) يَدَكَ الْيُمْنى عَلى رُكْبَتِكَ الْيُمْنى قَبْلَ الْيُسْرى ، وَبَلِّعْ (٢) بِأَطْرَافِ (٣) أَصَابِعِكَ عَيْنَ الرُّكْبَةِ ، وَفَرِّجْ أَصَابِعَكَ إِذَا وَضَعْتَهَا عَلى رُكْبَتَيْكَ ، وَأَقِمْ صُلْبَكَ ، وَمُدَّ عُنُقَكَ ، وَلْيَكُنْ نَظَرُكَ بَيْنَ قَدَمَيْكَ ، ثُمَّ قُلْ : "سَمِعَ اللهُ (٤) لِمَنْ حَمِدَهُ ـ وَأَنْتَ مُنْتَصِبٌ قَائِمٌ ـ الْحَمْدُ (٥) لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، أَهْلَ الْجَبَرُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ ، وَالْعَظَمَةُ (٦) لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" ؛ تَجْهَرُ بِهَا (٧) صَوْتَكَ ، ثُمَّ تَرْفَعُ يَدَيْكَ بِالتَّكْبِيرِ ، وَتَخِرُّ (٨) سَاجِداً ». (٩)
__________________
القبلة من الآخر ». وفي مرآة العقول : « ... وربّما يحمل على استواء البعد بين القدمين من رؤوس الأصابع إلى العقبين ».
(١) في « ظ » : « ويضع ». وفي « غ » : « وتصنع ».
(٢) في « ى ، بث ، بخ ، بس ، جن » والوسائل : « وبلّغ ». وفي التهذيب : « وتلقم ». وفي الحبل المتين ، ص ٦٨٧ : « وبلّع ... باللام المشدّدة والعين المهملة من البلع ، أي اجعل أطراف أصابعك كأنّها بالعة عين الركبة ... وربّما يقرأ : وبلّغ بالغين المعجمة ، وهو تصحيف ».
(٣) في « بس » : « أطراف ».
(٤) في الحبل المتين ، ص ٦٩١ : « وسمع الله لمن حمده ، بمعنى استجاب لكلّ من حمده ، وعدّي باللاملتضمّنه معنى الإصغاء والاستجابة ، والظاهر أنّه دعاء لا مجرّد ثناء ». ونحوه في الوافي ومرآة العقول.
(٥) في « بث » : « والحمد ».
(٦) في التهذيب : + / « الحمد ». وفي الحبل المتين ، ص ٧٧٢ : « يجوز أن يجعل لفظة العظمة مرفوعاً وما بعدهخبره ، وأن يقرأ بالجرّ عطفاً على ما قبله ، ويجعل ما بعده خبر مبتدأ محذوف تقديره : ذلك للهربّ العالمين ».
(٧) في « جن » : « بهما ».
(٨) يقال : خَرّ يخرّ بالضمّ والكسر ، إذا سقط من عِلْوٍ. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٢١ ( خرر ).
(٩) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٧٧ ، ح ٢٨٩ ، معلّقاً عن الكليني ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٠١ ، ح ٦٩٠٢ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٢٩٥ ، ح ٨٠٠٨.