٤٨٠٢ / ٤. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَقُولُ : « كُلُّ سَهْوٍ (١) فِي الصَّلَاةِ يُطْرَحُ مِنْهَا غَيْرَ أَنَّ اللهَ تَعَالى يُتِمُّ بِالنَّوَافِلِ ؛ إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ ، فَإِنْ قُبِلَتْ قُبِلَ مَا سِوَاهَا ؛ إِنَّ الصَّلَاةَ إِذَا ارْتَفَعَتْ فِي أَوَّلِ (٢) وَقْتِهَا ، رَجَعَتْ إِلى صَاحِبِهَا وَهِيَ بَيْضَاءُ مُشْرِقَةٌ تَقُولُ : حَفِظْتَنِي حَفِظَكَ اللهُ ، وَإِذَا ارْتَفَعَتْ فِي غَيْرِ وَقْتِهَا بِغَيْرِ حُدُودِهَا ، رَجَعَتْ إِلى صَاحِبِهَا وَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ تَقُولُ : ضَيَّعْتَنِي ضَيَّعَكَ اللهُ ». (٣)
٤٨٠٣ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ عَبْداً صَالِحاً (٤) عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ ) (٥)؟ قَالَ : « هُوَ التَّضْيِيعُ ». (٦)
__________________
(١) في الوافي : « يعني كلّ ما ذهل عنه ولم يحضر في القلب فهو مطروح منها ، لا يعتدّ به ولم يرفع ». ونحوهفي مرآة العقول.
(٢) في « ى ، بخ ، جس » والوافي ومرآة العقول والتهذيب : ـ / « أوّل ».
(٣) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٩ ، ح ٩٤٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، مع اختلاف يسير. وفي المحاسن ، ص ٨١ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ١٠ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٧٣ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠٨ ، ح ٦٢٧ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ، من قوله : « إنّ الصلاة إذا ارتفعت في أوّل وقتها » مع اختلاف يسير. راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠٨ ، ح ٦٢٦ ؛ وفقه الرضا عليهالسلام ، ص ٩٩ الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٨ ، ح ٥٤٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٠٨ ، ح ٤٦٣٦ ؛ وفيه ، ص ٧٣ ، ح ٤٥٤٦ ، إلى قوله : « يتمّ بالنوافل ».
(٤) في حاشية « بخ » : « العبد الصالح ».
(٥) الماعون (١٠٧) : ٥.
(٦) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٩ ، ح ٩٤٧ ، معلّقاً عن الحسين. راجع : تفسير القمّي ، ص ٤٤٢ ؛ والخصال ،