عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ مَوْضِعِ جَبْهَةِ السَّاجِدِ يَكُونُ (١) أَرْفَعَ مِنْ قِيَامَةٍ (٢)؟
قَالَ (٣) : « لَا ، وَلكِنْ يَكُونُ مُسْتَوِياً (٤) ». (٥)
٥٠٧٣ / ٥. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : فِي السُّجُودِ عَلَى الْأَرْضِ الْمُرْتَفِعَةِ ، قَالَ (٦) : « قَالَ إِذَا كَانَ مَوْضِعُ جَبْهَتِكَ مُرْتَفِعاً عَنْ رِجْلَيْكَ قَدْرَ لَبِنَةٍ ، فَلَا بَأْسَ ». (٧)
٥٠٧٤ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ مُصَادِفٍ ، قَالَ :
خَرَجَ بِي دُمَّلٌ ، فَكُنْتُ أَسْجُدُ عَلى جَانِبٍ ، فَرَأى أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَثَرَهُ ، فَقَالَ : « مَا هذَا؟ » فَقُلْتُ : لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسْجُدَ مِنْ أَجْلِ الدُّمَّلِ ، فَإِنَّمَا أَسْجُدُ مُنْحَرِفاً.
__________________
(١) في الوافي والتهذيب : « أيكون ».
(٢) في الوافي والتهذيب : « من مقامه ».
(٣) في الوافي والتهذيب : « فقال ».
(٤) في الحبل المتين ، ص ٧٨٤ : « قوله عليهالسلام : ولكن ليكن مستوياً ، قد استدلّ به بعض الأصحاب على استحباب مساواة المسجد للموقف. وهو كما ترى ؛ فإنّ الظاهر أنّ مراده عليهالسلام باستواء موضع الجبهة كونه خالياً عن الارتفاع والانخفاض في نفسه ، لاكونه مساوياً للموقف ».
(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٨٥ ، ح ٣١٥ ، بسنده عن عبدالله بن سنان ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٢٠ ، ح ٦٩٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٥٧ ، ذيل ح ٨١٧٥.
(٦) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + / « قال ».
والضمير المستتر في « قال » ـ على ما أثبتناه ـ راجع إلى أبي عبدالله عليهالسلام فيكون الخبر مرسلاً.
وأمّا بناءً على ما في المطبوع فالضمير المستتر في « قال » الاولى راجع إلى عبدالله بن سنان ، وفي الثانية راجع إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، فيكون السند معلّقاً على سابقه ويكون الخبر مسنداً.
(٧) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣١٣ ، ح ١٢٧١ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ٧٢٠ ، ح ٦٩٦٠ ؛ الوسائل ، ج ٦ ، ص ٣٥٩ ، ح ٨١٨١.