قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ رَعَفَ ، فَلَمْ يَرْقَ (١) رُعَافُهُ حَتّى دَخَلَ وَقْتُ الصَّلَاةِ؟
قَالَ : « يَحْشُو أَنْفَهُ بِشَيْءٍ ، ثُمَّ يُصَلِّي ، وَلَايُطِيلُ إِنْ خَشِيَ أَنْ يَسْبِقَهُ الدَّمُ ».
قَالَ : وَقَالَ : « إِذَا الْتَفَتَّ فِي صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ مِنْ غَيْرِ فَرَاغٍ ، فَأَعِدِ الصَّلَاةَ إِذَا كَانَ الِالْتِفَاتُ فَاحِشاً ، وَإِنْ كُنْتَ قَدْ تَشَهَّدْتَ ، فَلَا تُعِدْ ». (٢)
٥٢١٣ / ١١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ سَلَمَةَ أَبِي حَفْصٍ (٣) :
__________________
(١) « فَلَمْ يَرْقَ » ، أي لم ينقطع ، يقال : رَقَأ الدمعُ والدم والعرق يَرْقَأ رُقوءً ، أي سكن وانقطع. انظر : الصحاح ، ج ١ ، ص ٥٣ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٤٨ ( رقأ ).
(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٣ ، ح ١٣٢٢ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٦ ، ح ١٥٥٣ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، إلى قوله : « ولكن ادرأ ما استطعت » ؛ وفيه ، ص ٤٠٥ ، ح ١٥٤٧ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، من قوله : « قال : وقال : إذا التفتّ في صلاة ». وفي الكافي ، كتاب الصلاة ، باب ما يستتر به المصلّي ممّن يمرّ بين يديه ، ح ٤٩٠٨ ؛ والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٢٢ ، ح ١٣١٨ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٠٦ ، ح ١٥٥٢ ، بسند آخر ، إلى قوله : « ولكن ادرأ ما استطعت ». وفي التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ١٣٧١ ، بسند آخر ، من قوله : « قال : وسألته عن رجل رعف » إلى قوله : « إن خشي أن يسبقه الدم » وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. الأمالي للصدوق ، ص ٦٤٣ ، المجلس ٩٣ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز والاختصار ، وتمامه هكذا : « ولا يقطع صلاة المسلم شيء يمرّ بين يديه من كلب أو امرأة أو حمار أو غير ذلك » الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٤٨ ، ح ٧٧٠٥ ، من قوله : « قال : وسألته عن رجل رعف » إلى قوله : « إن خشي أن يسبقه الدم » ؛ وفيه ، ص ٨٧٥ ، ح ٧٢٨٩ ؛ والوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٤٤ ، ح ٩٢٣٢ من قوله : « قال : وقال : إذا التفتّ في صلاة » ؛ وفيه ، ج ٥ ، ص ١٣٤ ، ح ٦١٣٤ ، إلى قوله : « ولكن ادرأ ما استطعت » ؛ وفيه ، ج ٧ ، ص ٢٤١ ، ذيل ح ٩٢٢١ ، من قوله : « قال : وسألته عن رجل رعف » إلى قوله : « إن خشي أن يسبقه الدم ».
(٣) هكذا في « غ ، ى ، بث ، بخ ، بس ». وفي « بح » : « سلمة عن أبي حفص ». وفي « ظ ، جن » والمطبوع : « سلمة بن أبي حفص ».
والظاهر أنّ سلمة هذا ، هو سلمة أبو حفص المذكور في رجال البرقي ، ص ٣٣. وروى عنه أبان [ بن عثمان ] في بعض الأسناد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٨ ، ص ٢٠٠ ، الرقم ٥٣٤١.