قُتِلَ (١) ، فَأَصَابَ تِلْكَ الْبُقْعَةَ رَشَّةٌ مِنْ دَمِهِ ، فَأَحَبَّ اللهُ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا ؛ فَأَدِّ فِيهَا الْفَرِيضَةَ (٢) وَالنَّوَافِلَ (٣) ، وَاقْضِ فِيهَا (٤) مَا فَاتَكَ ». (٥)
٥٢٣٨ / ١٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكارى ) (٦)؟
فَقَالَ : « (٧) سُكْرُ النَّوْمِ (٨) ». (٩)
٥٢٣٩ / ١٦. جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا (١٠) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :
__________________
(١) في مرآة العقول : « يمكن تخصيصه بالبلاد التي استشهد فيها نبيّ أو وصيّ ، لا مطلق البلاد ؛ لئلاّ ينافي زيادةعدد المساجد على عددهم عليهمالسلام وكان سؤال السائل عن تلك البلاد ومساجدها ».
(٢) في الوافي والتهذيب : « الفرائض ».
(٣) في الوسائل ، ح ٦٣٩٧ : « والنافلة ».
(٤) في « بخ » والوافي والتهذيب : ـ / « فيها ».
(٥) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ٧٢٣ ، معلّقاً عن ابن أبي عمير الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٩٠ ، ح ٦٤٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٩٣ ، ذيل ح ٦٣٠٨ ؛ وص ٢٢٥ ، ح ٦٣٩٧ ؛ البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٣ ، ح ٣١.
(٦) النساء (٤) : ٤٣.
(٧) في الوافي والفقيه : + / « منه ».
(٨) في مرآة العقول : « يمكن حمله على أنّه يشمل سكرالنوم أيضاً ».
(٩) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ٧٢٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد. وفي الكافي ، كتاب الصلاة ، باب الخشوع في الصلاة وكراهية العبث ، ضمن ح ٤٩١٨ ؛ والفقيه ، ج ١ ، ص ٤٧٩ ، ح ١٣٨٦ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٣٥٨ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام. تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٤٢ ، ح ١٣٤ ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ٨٤٤ ، ح ٧٢٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٢٣٣ ، ح ٩٢٠٣ ؛ وص ٢٩١ ، ح ٩٣٧٢.
(١٠) في « بخ » : ـ / « من أصحابنا ». وفي « بس » : « عدّة من أصحابنا ».