وَأَشَارَ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام بِهِ عَلَيْهِ (١) ». (٢)
٤٨٢٥ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ (٣) مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلاَّنٍ (٤) ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى وَصَفْوَانَ بْنِ يَحْيى (٥) ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ (٦) فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ مِنَ الْأَشْيَاءِ أَشْيَاءَ مُوَسَّعَةً ، وَأَشْيَاءَ مُضَيَّقَةً ، فَالصَّلَاةُ (٧) مِمَّا وُسِّعَ فِيهِ (٨) ، تُقَدَّمُ مَرَّةً ، وَتُؤَخَّرُ (٩) أُخْرى ، وَالْجُمُعَةُ مِمَّا ضُيِّقَ فِيهَا ؛ فَإِنَّ وَقْتَهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَاعَةُ تَزُولُ (١٠) ، وَوَقْتَ الْعَصْرِ فِيهَا (١١) وَقْتُ الظُّهْرِ فِي غَيْرِهَا ». (١٢)
__________________
عند الله عزّ وجلّ وكون كلّ ما يخطر بباله الأقدس مطابق لنفس الأمر ووحيه تعالى ، ثمّ صدر الوحي مطابقاً لما قرّره صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فالتفويض لا ينافي كونها مقرّرة بالوحي أيضاً ».
(١) في « ى » : ـ / « عليه ». وفي « بث ، بخ ، بس » والوسائل : « عليه به » بدل « به عليه ».
(٢) رجال الكشّي ، ص ١٤٤ ، ح ٢٢٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٢١١ ، ح ٥٧٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٧٣٢.
(٣) في الوسائل ، ح ٩٤٤٩ : « وعن ».
(٤) في « بخ » وحاشية « ظ ، غ ، بح » والوافي : « محمّد بن الحسن زعلان ».
(٥) في الوافي : « عن صفوان بن يحيى » بدل « وصفوان بن يحيى » وهو سهو ؛ فقد روى حمّاد بن عيسى كتاب ربعيّ بن عبدالله ، وتكرّرت روايته عنه في الأسناد ، ولم يثبت وقوع الواسطة بينهما. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٦٧ ، الرقم ٤٤١ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٩٥ ، الرقم ٢٩٤ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٣٨٥ و ٤٣٨.
(٦) في الوسائل ، ح ٩٤٤٩ : « وعن ».
(٧) في « بث ، بس » والوافي والوسائل ، : ح ٤٧٣١ : « فالصلوات ».
(٨) في الوافي : « فيها ».
(٩) في « بث » : « يقدّم مرّة ويؤخّر ».
(١٠) في « ى » وحاشية « بخ » : + / « الشمس ».
(١١) في « بث » : + / « في ».
(١٢) الوافي ، ج ٨ ، ص ١١٠٨ ، ح ٧٨٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٣٦ ، ح ٤٧٣١ ؛ وج ٧ ، ص ٣١٥ ، ح ٩٤٤٩.