وَرُوِيَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ : « يُصَلّى فِي (١) أَرْبَعِ جَوَانِبِهَا (٢) إِذَا اضْطُرَّ إِلى ذلِكَ ». (٣)
٥٣٢٥ / ١٩. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ خَالِدٍ أَبِي إِسْمَاعِيلَ (٤) ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الرَّجُلُ يُصَلِّي عَلى أَبِي قُبَيْسٍ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ؟
فَقَالَ : « لَا بَأْسَ ». (٥)
٥٣٢٦ / ٢٠. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ
__________________
والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٩٨ ، ح ١١٠٢ ، بسندهما عن صفوان وفضالة ، عن العلاء. التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٨٣ ، ح ١٥٩٧ ، بسنده عن العلاء. وفيه ، ص ٢٧٩ ، صدر ح ٩٥٣ ؛ وص ٣٨٢ ، صدر ح ١٥٩٦ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٩٨ ، صدر ح ١١٠١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام. المقنعة ، ص ٤٤٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع زيادة في آخره ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٧٠ ، ح ٦٣٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٣٦ ، ح ٥٣٢٦.
(١) في « بث ، خ » وحاشية « بح » والوافي : « إلى ».
(٢) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : في أربع جوانبها ، لم يقل بظاهره أحد ، ويمكن حمله على أنّ المراد الصلاة على أيّ جوانبها شاء ».
(٣) الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٧٠ ، ح ٦٣٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٣٦ ، ح ٥٣٢٧.
(٤) هكذا في « بث ، بح ، بخ ، بس ». وفي « ظ ، ى » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « خالد بن أبي إسماعيل ». وفي حاشية « بح » : « خالد عن إسماعيل ». وفي « جن » والمطبوع : « خالد [ عن ] أبي إسماعيل ».
هذا ، ولم نجد رواية ابن مسكان ، عن خالد غير هذا ، ولم يُعْلَمْ بالجزم هل هو خالد بن أبي إسماعيل الذي ترجم له النجاشي والشيخ الطوسي ، ونسبا إليه كتاباً رواه صفوان بن يحيى ، أم هو خالد أبو إسماعيل العاقولي الذي ذكر في أصحاب أبي عبدالله عليهالسلام ، أم هو شخص آخر غيرهما. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٥٠ ، الرقم ٣٩٢ ؛ رجال البرقي ، ص ٣١ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٧٤ ، الرقم ٢٦٨ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٠١ ، الرقم ٢٥٥٣.
(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٧٦ ، ح ١٥٦٥ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٤٤ ، ح ٦٥٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٣٩ ، ح ٥٣٣٦.