يَحْيى ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَحَدَهُمَا عليهماالسلام عَنِ التَّمَاثِيلِ فِي الْبَيْتِ؟
فَقَالَ (١) : « لَا بَأْسَ إِذَا كَانَتْ عَنْ يَمِينِكَ ، وَعَنْ شِمَالِكَ ، وَعَنْ (٢) خَلْفِكَ ، أَوْ تَحْتَ (٣) رِجْلَيْكَ (٤) ؛ وَإِنْ كَانَتْ فِي الْقِبْلَةِ ، فَأَلْقِ عَلَيْهَا ثَوْباً ». (٥)
٥٣٢٧ / ٢١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ :
عَنِ الرِّضَا عليهالسلام فِي الَّذِي تُدْرِكُهُ الصَّلَاةُ وَهُوَ فَوْقَ الْكَعْبَةِ ، قَالَ (٦) : « إِنْ (٧) قَامَ ، لَمْ يَكُنْ لَهُ قِبْلَةٌ ، وَلكِنَّهُ (٨) يَسْتَلْقِي عَلى قَفَاهُ (٩) ، وَيَفْتَحُ عَيْنَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ ، وَيَعْقِدُ بِقَلْبِهِ الْقِبْلَةَ الَّتِي فِي السَّمَاءِ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ ، وَيَقْرَأُ ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ ، غَمَّضَ عَيْنَيْهِ ، فَإِذَا (١٠) أَرَادَ أَنْ يَرْفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ ، فَتَحَ عَيْنَيْهِ ؛ وَالسُّجُودُ عَلى نَحْوِ ذلِكَ ». (١١)
__________________
(١) في « بث ، بخ ، جن » والوافي : « قال ».
(٢) في الوافي والوسائل : « ومن ».
(٣) في « بث » : « وتحت ».
(٤) في الوافي والوسائل ، ح ٦٢٤٦ والتهذيب والاستبصار والمحاسن ، ص ٦١٧ : « رجلك ».
(٥) المحاسن ، ص ٦١٧ ، كتاب المرافق ، ح ٥٠ ؛ وفيه ، ص ٦٢٠ ، ح ٥٨ من قوله : « لا بأس إذا كانت عن يمينك » ؛ التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٢٦ ، ح ٨٩١ ؛ وص ٣٧٠ ، ح ١٥٤١ ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٩٤ ، ح ١٥٠٢ ، وفي كلّ المصادر بسند آخر عن العلاء ، مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل والمروءة ، باب تزويق البيوت ، ح ١٢٩٣٧ الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٦٣ ، ح ٦٣٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٣٦ ، ح ٥٦٤٢ ؛ وج ٥ ، ص ١٧١ ، ح ٦٢٤٦.
(٦) في « ظ » والتهذيب : « فقال ».
(٧) في « بح » : « إذا ».
(٨) في « ى ، بخ ، بس » والوسائل والتهذيب : « ولكن ».
(٩) « يستلقي على قفاه » ، أي ينام. انظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٤٥ ( لقى ).
(١٠) في « ى ، بخ ، بس ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب : « وإذا ».
(١١) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٧٦ ، ح ١٥٦٦ ، معلّقاً عن عليّ بن محمّد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ،