أَرْضِ (١) الْحِجَازِ ، أَوْ مَا (٢) عُلِمَتْ مِنْهُ ذَكَاةٌ ». (٣)
٥٣٥٤ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَلَوِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنِّي أَدْخُلُ سُوقَ الْمُسْلِمِينَ ـ أَعْنِي هذَا الْخَلْقَ الَّذِينَ (٤) يَدَّعُونَ الْإِسْلَامَ ـ فَأَشْتَرِي مِنْهُمُ الْفِرَاءَ لِلتِّجَارَةِ ، فَأَقُولُ لِصَاحِبِهَا : أَلَيْسَ هِيَ ذَكِيَّةٌ؟ فَيَقُولُ : بَلى : فَهَلْ يَصْلُحُ لِي أَنْ أَبِيعَهَا عَلى أَنَّهَا ذَكِيَّةٌ؟
فَقَالَ : « لَا ، وَلكِنْ لَابَأْسَ أَنْ تَبِيعَهَا (٥) وَتَقُولَ : قَدْ شَرَطَ لِيَ (٦) الَّذِي اشْتَرَيْتُهَا مِنْهُ أَنَّهَا ذَكِيَّةٌ ». قُلْتُ : وَمَا أَفْسَدَ ذلِكَ؟
قَالَ : « اسْتِحْلَالُ أَهْلِ الْعِرَاقِ لِلْمَيْتَةِ (٧) ، وَزَعَمُوا أَنَّ دِبَاغَ جِلْدِ الْمَيْتَةِ (٨) ذَكَاتُهُ ، ثُمَّ لَمْ يَرْضَوْا أَنْ يَكْذِبُوا فِي ذلِكَ إِلاَّ عَلى رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (٩)
٥٣٥٥ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ (١٠) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ
__________________
(١) في « بح » : « فرو ».
(٢) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي « جن » : « ومما ». وفي المطبوع : « أو ممّا ».
(٣) الوافي ، ج ٧ ، ص ٤١٦ ، ح ٦٢٣١ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥٢٦ ، ح ٤٣٦٤ ؛ وج ٤ ، ص ٤٦٢ ، ح ٥٧٢٩.
(٤) في التهذيب : « الذي ».
(٥) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : ولكن لابأس ، هذا لايدلّ على عدم جواز الصلاة في ما يؤخذ منهم ، كمالايخفى ، بل على أنّه لايخبر بالعلم بالتذكية حينئذ ».
(٦) في « بح ، بخ » : « إلى ». وفي التهذيب : ـ / « لي ».
(٧) في الوافي : « الميتة ».
(٨) في الوافي : « الميت » بدل « جلد الميتة ».
(٩) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٠٤ ، ح ٧٩٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٨٥ ، ح ١٧٢٩٦ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥٠٣ ، ح ٤٢٩٣.
(١٠) في الوسائل والكافي ، ح ١١٥٠٩ : ـ / « وغيره ».