٥٣٥٨ / ٩. عَلِيُّ بْنُ مَهْزِيَارَ (١) ، قَالَ :
كَتَبَ إِلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُقْبَةَ : عِنْدَنَا جَوَارِبُ وَتِكَكٌ (٢) تُعْمَلُ مِنْ وَبَرِ الْأَرَانِبِ ، فَهَلْ تَجُوزُ (٣) الصَّلَاةُ فِي وَبَرِ الْأَرَانِبِ مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ ، وَلَاتَقِيَّةٍ؟
فَكَتَبَ عليهالسلام : « لَا تَجُوزُ (٤) الصَّلَاةُ فِيهَا ». (٥)
٥٣٥٩ / ١٠. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليهالسلام أَسْأَلُهُ : هَلْ يُصَلّى فِي قَلَنْسُوَةِ حَرِيرٍ مَحْضٍ ، أَوْ قَلَنْسُوَةِ دِيبَاجٍ (٦)؟
__________________
نسخة الماضي بأن يكون المكتوب إليه والذي سأل عنه الرجل واحداً وهو أبوالحسن الثالث عليهالسلام ويكون المعنى أنّ عليّ بن مهزيار يقول : إنّي لمّا لقيت أبا الحسن عليهالسلام ذكر لي أنّ السائل الذي سألت عنه عليهالسلام عن تفسير مسألته أجابه عليهالسلام بالتفصيل حين سأله عنها فلم ينقله ، وجواب المكاتبة صدر عنه عليهالسلام تقيّة. هذا غاية توجيه الكلام والله أعلم بالمرام ».
(٧) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٠٦ ، ح ٨٠٨ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٨١ ، ح ١٤٤٦ ، بسندهما عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن عليّ بن مهزيار ، عن الرضا عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٠٤ ، ح ٦١٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٥٧ ، ذيل ح ٥٣٨٢.
(١) السند معلّق على سابقه. ويروي عن عليّ بن مهزيار ، أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن عبدالجبّار.
(٢) « تكَك » : جمع تِكَّة ، وهي رباط السراويل. انظر : لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤٠٦ ( تكك ).
(٣) في « ى ، بخ ، بس » : « يجوز ».
(٤) في « بخ ، بس » والاستبصار ، ح ١٤٥١ : « لايجوز ».
(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٠٦ ، ح ٨٠٦ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٣٨٣ ، ح ١٤٥١ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار. وفيه ، ح ١٤٥٢ ؛ والتهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٠٦ ، ح ٨٠٥ ، بسند آخر ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٠٥ ، ح ٦٢٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٥٦ ، ذيل ح ٥٣٧٧.
(٦) « الديباج » : ضرب من الثياب ، مشتقّ من الدَبْج بمعنى النقش والتزيّن ، فارسيّ معرّب. وقيل : هو الثوب الذي سداه ولحمته أبريسم وعندهم اسم للمنقّش ، فهو حرير منقوش. انظر : المغرب ، ص ١٥٩ ؛ لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٢٦٢ ( دبج ).