رَآهُ ، أَوْ لَمْ يَرَهُ (١) ـ سَوَاءٌ ». (٢)
٥٣٩٠ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ مَنْ رَوَاهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا أَصَابَ ثَوْبَكَ خَمْرٌ ، أَوْ نَبِيذٌ (٣) مُسْكِرٌ ، فَاغْسِلْهُ إِنْ عَرَفْتَ مَوْضِعَهُ ؛ فَإِنْ (٤) لَمْ تَعْرِفْ مَوْضِعَهُ (٥) ، فَاغْسِلْهُ كُلَّهُ ؛ وَإِنْ (٦) صَلَّيْتَ فِيهِ (٧) ، فَأَعِدْ صَلَاتَكَ ». (٨)
٥٣٩١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ خَيْرَانَ الْخَادِمِ ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلَى الرَّجُلِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ أَسْأَلُهُ عَنِ الثَّوْبِ يُصِيبُهُ (٩) الْخَمْرُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ : أَيُصَلّى فِيهِ ، أَمْ (١٠) لَا؟ فَإِنَّ أَصْحَابَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا فِيهِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : صَلِّ فِيهِ ؛ فَإِنَّ اللهَ إِنَّمَا حَرَّمَ شُرْبَهَا ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَاتُصَلِّ فِيهِ. (١١)
__________________
(١) في « بث » : « ولم يره ». وفي « بخ ، بس » والتهذيب : « وإن لم يره ».
(٢) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٥٧ ، ح ٧٤٥ ، بسنده عن محمّد بن عيسى العبيدي ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن أبي سعيد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله وأبي جعفر عليهماالسلام الوافي ، ج ٦ ، ص ١٨٣ ، ح ٤٠٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٣٢ ، ح ٤٠٧٩.
(٣) في « ى » : + / « أو ».
(٤) في حاشية « بث ، بح » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : « وإن ».
(٥) في « بخ » : + / « وإلاّ ».
(٦) في التهذيب والاستبصار : « فإن ».
(٧) في « ى » : ـ / « فيه ».
(٨) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٧٨ ، ح ٨١٨ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ١٨٩ ، ح ٦٦١ ، بسندهما عن الكليني الوافي ، ج ٦ ، ص ٢١٥ ، ح ٤١٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٦٩ ، ح ٤١٩٩.
(٩) في « ظ ، بح ، جن » والوافي : « يصيب ».
(١٠) في الاستبصار : « أو ».
(١١) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : لاتصلّ فيه ، الظاهر أنّ الضمير راجع إلى الثوب المتنجّس بالخمر ، وضمير