خَرَجَ الْإِمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ ، وَلَايَهْبِطُونَ فِي شَيْءٍ مِنَ الْأَيَّامِ إِلاَّ فِي (١) يَوْمِ الْجُمُعَةِ » يَعْنِي الْمَلَائِكَةَ الْمُقَرَّبِينَ. (٢)
٥٤٣٣ / ٣. أَحْمَدُ (٣) ، عَنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَسْتَحِبُّ ـ إِذَا دَخَلَ وَإِذَا خَرَجَ فِي الشِّتَاءِ (٤) ـ أَنْ يَكُونَ ذلِكَ (٥) فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ». وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِنَّ اللهَ اخْتَارَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ شَيْئاً ، فَاخْتَارَ (٦) مِنَ الْأَيَّامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ». (٧)
٥٤٣٤ / ٤. وَعَنْهُ (٨) ، عَنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
__________________
(١) في « ظ » والوسائل : ـ / « في ».
(٢) الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٢٦ ، ح ١٢٥٩ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم ، إلى قوله : « طووا صحفهم » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١١١٣ ، ح ٧٨٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٤٧ ، ح ٩٥٤٢.
(٣) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد ، محمّد بن يحيى المعبَّر عنه بالضمير في السند السابق.
(٤) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : في الشتاء ، كأنّه سقط لفظة « والصيف » من النسّاخ كما في بعض نسخ الحديث ، ويحتمل أن يكون المراد الدخول في أوّله والخروج في آخره ».
(٥) في التهذيب : ـ / « ذلك ».
(٦) في الوافي والتهذيب والمقنعة : « واختار ».
(٧) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٤ ، ح ١٠ ، معلّقاً عن الكليني. الغيبة للنعماني ، ص ٦٧ ، ضمن ح ٧ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ الخصال ، ص ٢٢٥ ، باب الأربعة ، ضمن ح ٥٨ ، بسند آخر عن أبي الحسن الأوّل عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. المقنعة ، ص ١٥٤ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « إنّ الله اختار من كلّ شيء شيئاً » مع اختلاف يسير. وفي الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل والمروءة ، باب النوادر ، ذيل ح ١٢٩٧١ ؛ والخصال ، ص ٣٩١ ، باب السبعة ، ذيل ح ٨٥ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، إلى قوله : « أن يكون ذلك في ليلة الجمعة » مع اختلاف الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩١ ، ح ٧٧٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٣٢٥ ، ح ٦٦٨٦ ، إلى قوله : « أن يكون ذلك في ليلة الجمعة » ؛ وفيه ، ج ٧ ، ص ٣٧٥ ، ح ٩٦١٨ ، من قوله : « إنّ الله اختار ».
(٨) السند معلّق كسابقه ، والضمير راجع إلى الحسين المذكور في السند السابق.