النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « فَضَّلَ اللهُ (١) الْجُمُعَةَ عَلى غَيْرِهَا (٢) مِنَ الْأَيَّامِ ، وَإِنَّ الْجِنَانَ لَتُزَخْرَفُ ، وَتُزَيَّنُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِمَنْ أَتَاهَا (٣) ، وَإِنَّكُمْ (٤) تَتَسَابَقُونَ (٥) إِلَى الْجَنَّةِ عَلى قَدْرِ سَبْقِكُمْ إِلَى الْجُمُعَةِ ، وَإِنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ (٦) لَتُفَتَّحُ لِصُعُودِ أَعْمَالِ الْعِبَادِ ». (٧)
٥٤٤٠ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ( فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللهِ ) (٨)؟
قَالَ : « اعْمَلُوا ، وَعَجِّلُوا ؛ فَإِنَّهُ يَوْمٌ مُضَيَّقٌ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فِيهِ ، وَثَوَابُ أَعْمَالِ الْمُسْلِمِينَ فِيهِ عَلى قَدْرِ مَا ضُيِّقَ عَلَيْهِمْ ، وَالْحَسَنَةُ وَالسَّيِّئَةُ تُضَاعَفُ فِيهِ ».
قَالَ : وَقَالَ (٩) أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « وَاللهِ ، لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كَانُوا
__________________
عن أبي عبدالله محمّد بن خالد البرقي كتاب النضر بن سويد ، وتكرّر في الأسناد توسّط محمّد بن خالد بين أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] والنضر بن سويد. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٤٨١ ، الرقم ٧٧٢ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٣٦٣ ـ ٣٦٤.
(١) في « ى » والوسائل : ـ / « الله ».
(٢) في الوافي : « يوم الجمعة على غيره ».
(٣) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : لمن أتاها ، فيه استخدام ، أو الإضافة في يوم الجمعة لاميّة ».
(٤) في التهذيب : « فإنّكم ».
(٥) في « بث » : « تسابقون ».
(٦) في « ظ » وحاشية « بس » والوافي : « السماوات ».
(٧) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٣ ، ح ٦ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٨ ، ص ١١١٤ ، ح ٧٨٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٨٥ ، ح ٩٦٤٨.
(٨) الجمعة (٦٢) : ٩.
(٩) في « ى » : « قال » بدون الواو.