وَيُسَرِّحُ لِحْيَتَهُ ، وَيَلْبَسُ أَنْظَفَ ثِيَابِهِ ، وَلْيَتَهَيَّأْ لِلْجُمُعَةِ ، وَلْيَكُنْ عَلَيْهِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ (١) ، وَلْيُحْسِنْ عِبَادَةَ رَبِّهِ ، وَلْيَفْعَلِ الْخَيْرَ مَا اسْتَطَاعَ ؛ فَإِنَّ اللهَ يَطَّلِعُ عَلى (٢) الْأَرْضِ (٣) ؛ لِيُضَاعِفَ الْحَسَنَاتِ ». (٤)
٥٤٤٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ ، عَنْ عُمَرَ الْجُرْجَانِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَلَاءِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَنْ أَخَذَ مِنْ شَارِبِهِ وَقَلَّمَ (٥) أَظْفَارَهُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، ثُمَّ قَالَ (٦) : "بِسْمِ اللهِ (٧) عَلى سُنَّةِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ" ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ شَعْرَةٍ وَكُلِّ (٨) قُلَامَةٍ (٩) عِتْقَ رَقَبَةٍ ، وَلَمْ يَمْرَضْ (١٠) مَرَضاً يُصِيبُهُ إِلاَّ مَرَضَ
__________________
(١) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : السكينة والوقار ، صفتان متقاربتان بحسب اللغة ، وخصّ الشهيد الثاني رحمهالله الأوّلبالأعضاء ، والثاني بالنفس ».
(٢) في « ظ ، ى ، بح ، بخ » وحاشية « جن » والوسائل والتهذيب : « إلى ».
(٣) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب. وفي « بث » والمطبوع : « أهل الأرض ».
(٤) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٠ ، ح ٣٢ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ١١٦ ، ح ٢٤٤ ، مرسلاً ومع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩٥ ، ح ٧٨٠١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٩٥ ، ح ٩٦٧٧ ؛ وفيه ، ج ٣ ، ص ٣١٢ ، ح ٣٧٣١ ، إلى قوله : « يوم الجمعة يغتسل ويتطيّب ».
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : + / « [ من ] ».
(٦) في الوافي : « ثمّ ، هنا للتشريك في الحكم فحسب ، لا التراخي ، كما يستفاد من الأخبار الاخر ». وفي مرآةالعقول : « قوله عليهالسلام : ثمّ قال ، وفي بعض الأخبار : وقال حين يأخذه ».
(٧) في حاشية « بث » والوافي : + / « وبالله ».
(٨) في « بس » : « وبكلّ ».
(٩) « القُلامة » : ما سقط من الظُفْر. انظر : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠١٤ ( قلم ).
(١٠) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : ولم يمرض ، لعلّ التخلّف في بعض الموارد للإخلال بالشرائط والقصور في