أَمَانٌ (١) مِنَ الْجُذَامِ ». (٢)
٥٤٥٢ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَالْفُضَيْلِ ، قَالَا :
قُلْنَا لَهُ : أَيُجْزِئُ إِذَا اغْتَسَلْتُ بَعْدَ الْفَجْرِ لِلْجُمُعَةِ؟ قَالَ (٣) : « نَعَمْ ». (٤)
٥٤٥٣ / ٩. حَمَّادٌ (٥) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا بُدَّ مِنْ غُسْلِ (٦) يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ (٧) ، فَمَنْ (٨) نَسِيَ ، فَلْيُعِدْ مِنَ الْغَدِ ». (٩)
__________________
(١) في مرآة العقول : « كونه أماناً من الجذام لعلّ النكتة فيه أنّ الموادّ السوادويّة التي هي مادّة الجذام تندفع بالشعر والظفر ومع قصّهما يكون خروجهما أكثر ، كما هو المجرّب. وفي توحيد المفضّل أشار إليه ».
(٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٦ ، ح ٦٢٢ ، معلّقاً عن محمّد بن إسماعيل. وفي الأمالي للصدوق ، ص ٣٠٥ ، المجلس ٥٠ ، ح ١٠ ؛ والخصال ، ص ٣٩ ، باب الإثنين ، ح ٢٤ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٧ ، ح ٣٠٥ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨٠ ، ح ٥٢٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٧ ، ذيل ح ٩٥٦٩.
(٣) في البحار : « فقال ».
(٤) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٦ ، ح ٦٢١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى. وراجع : قرب الإسناد ، ص ١٦٨ ، ح ٦١٤ الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٩١ ، ح ٤٥٢٠ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٢٢ ، ذيل ح ٣٧٦٢ ؛ البحار ، ج ٨٣ ، ص ١٢٩ ، ح ٨٦.
(٥) السند معلّق على سابقه. وينسحب إليه كلا الطريقين المتقدّمين إلى حمّاد بن عيسى.
(٦) في الوسائل : « الغسل ».
(٧) في الوافي والوسائل والبحار والكافي ، ح ٤٠٠٤ : « في السفر والحضر ».
(٨) في الوسائل والبحار : « ومن ».
(٩) الكافي ، كتاب الطهارة ، باب وجوب الغسل يوم الجمعة ، ح ٤٠٠٤ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد الوافي ، ج ٦ ، ص ٣٩٢ ، ح ٤٥٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٢١ ، ح ٣٧٥٨ ؛ البحار ، ج ٨١ ، ص ١٢٦.