اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ ، وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ : لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ ، وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ. فَسُئِلَ (١) إِلى كَمِ الْكَثِيرُ؟ قَالَ : إِلى مِائَةٍ ، وَمَا زَادَتْ فَهُوَ أَفْضَلُ ». (٢)
٥٤٩١ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا مِنْ شَيْءٍ يُعْبَدُ اللهُ بِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ». (٣)
٥٤٩٢ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ : « إِذَا صَلَّيْتَ (٤) يَوْمَ الْجُمُعَةِ (٥) ، فَقُلِ : "اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ (٦) ، الْأَوْصِيَاءِ الْمَرْضِيِّينَ ، بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ ، وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ بَرَكَاتِكَ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ" ؛ فَإِنَّهُ (٧) مَنْ قَالَهَا فِي دُبُرِ الْعَصْرِ ، كَتَبَ اللهُ لَهُ (٨) مِائَةَ
__________________
(١) في « ى » : « وسئل ».
(٢) المحاسن ، ص ٥٩ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ٩٦ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ١٣٠ ، إلى قوله : « ليلة الجمعة ويوم الجمعة » مع اختلاف يسير. وراجع : الخصال ، ص ٣٩٣ ، باب السبعة ، ح ٩٥ الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩٧ ، ح ٧٨٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٨٧ ، ح ٩٦٥٦.
(٣) الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٩٨ ، ح ٧٨١٠ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٨٨ ، ح ٩٦٥٧.
(٤) في التهذيب والأمالي للصدوق وثواب الأعمال والأمالي للطوسي : + / « العصر ».
(٥) في الوافي : « إذا صلّيت يوم الجمعة ؛ يعني إذا فرغت من الفريضتين ، كما يظهر من آخر الحديث والحديث الآتي ». الحديث الآتي هو الذي روي في التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٩ ، ح ٦٨ ، وفيه : « إذا صلّيت العصر يوم الجمعة فقل : اللهمّ صلّ ... ».
(٦) في « بث ، بح ، بس ، جن » : « وعلى آل محمّد ».
(٧) في « ظ » والأمالي للصدوق وثواب الأعمال : « فإنّ ».
(٨) في « بث » : ـ / « له ».