ضِيَاعِهِ ». (١)
٥٥٢٤ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ (٢) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يَتَصَيَّدُ الْيَوْمَ وَالْيَوْمَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ : أَيَقْصُرُ الصَّلَاةَ؟
قَالَ : « لَا ، إِلاَّ أَنْ يُشَيِّعَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فِي (٣) الدِّينِ ، وَإِنَّ (٤) التَّصَيُّدَ (٥) مَسِيرٌ (٦) بَاطِلٌ لَا تُقْصَرُ (٧) الصَّلَاةُ فِيهِ (٨) » وَقَالَ : « يَقْصُرُ (٩) إِذَا شَيَّعَ أَخَاهُ ».
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ مِثْلَهُ. (١٠)
__________________
محمولاً على ما إذا لم يكن بينها مسافة التقصير ، كما قال الشيخ في التهذيب ـ بل في الاستبصار أيضاً ـ ، ولا يبعد حمله على التقيّة لذهاب كثير من العامّة إلى أنّه يتمّ إذا ورد منزله سواء استوطنه أم لا ، وفي بعض الأخبار إيماء إلى التخيير بين القصر والإتمام ، وهو أيضاً وجه جمع بين الأخبار ».
(١) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢١٤ ، ح ٥٢٣ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٣١ ، ح ٨٢٣ ، معلّقاً عن الكليني. وراجع : قرب الإسناد ، ص ٣٨٣ ، ح ١٣٤٩ الوافي ، ج ٧ ، ص ١٦٥ ، ح ٥٦٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٩٧ ، ح ١١٢٧٢.
(٢) في « ى ، بح » والوسائل : + / « وغيره ».
(٣) في التهذيب : « من ».
(٤) في الوسائل والاستبصار : « فإنّ ».
(٥) في الوسائل : « الصيد ». وفي المحاسن : « المتصيّد ».
(٦) في المحاسن : « لهواً ».
(٧) في « ى ، بث ، بح » والمحاسن : « لايقصر ». وفي « بس » والوافي : « لا يقصّر ».
(٨) في المحاسن : ـ / « الصلاة فيه ».
(٩) في المحاسن : + / « الصلاة ».
(١٠) المحاسن ، ص ٣٧١ ، كتاب السفر ، ح ١٢٩. وفي الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٣٥ ، ح ٨٤٠ ، بسنده عن الكليني