انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ لِفَقْدِ ابْنِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَصَعِدَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا (١) أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ ، تَجْرِيَانِ (٢) بِأَمْرِهِ ، مُطِيعَانِ (٣) لَهُ ، لَاتَنْكَسِفَانِ (٤) لِمَوْتِ أَحَدٍ (٥) وَلَالِحَيَاتِهِ ، فَإِذَا (٦) انْكَسَفَتَا أَوْ وَاحِدَةٌ (٧) مِنْهُمَا فَصَلُّوا (٨) ، ثُمَّ نَزَلَ (٩) ، فَصَلّى بِالنَّاسِ صَلَاةَ الْكُسُوفِ ». (١٠)
__________________
في باب غسل الأطفال ، وإحدى السنن وجوب الصلاة للكسوف ، والثانية عدم وجوب الصلاة ولا رجحانها على الطفل قبل أن يصلّي ، والثالثة عدم نزول الوالد في قبر الولد ».
(١) في « ى ، بث ، بس » والتهذيب : ـ / « يا ».
(٢) في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والكافي ، ح ٤٦٠٥ والتهذيب : « يجريان ». وما أثبتناه مطابق للوافيوالمطبوع.
(٣) كذا ، ومقتضى القياس مطيعتان.
(٤) في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والكافي ، ح ٤٦٠٥ والتهذيب : « لا ينكسفان ». وما أثبتناه مطابق للوافي والمطبوع.
(٥) في مرآة العقول : « لايقال : إنّه ينافي ما ورد أنّهما انكسفتا عند شهادة الحسين عليهالسلام ؛ لأنّا نقول : المراد أنّهما لا تنكسفان لموت أحد ، بل هما آيتان لغضب الله وقد انكسفتا لشناعة فعالهم وللغضب عليهم ، وأمّا موت إبراهيم فما كان من فعل الامّة ليستحقّوا بذلك الغضب ».
(٦) في الكافي ، ح ٤٦٠٥ : « فإن ».
(٧) في « ى » : « واحد ».
(٨) في « ظ » : « فتصلّوا ».
(٩) في الكافي ، ح ٤٦٠٥ : + / « عن المنبر ».
(١٠) الكافي ، كتاب الجنائز ، باب غسل الأطفال والصبيان والصلاة عليهم ، صدر ح ٤٦٠٥. وفي التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٤ ، ح ٣٢٩ ، معلّقاً عن الكليني. المحاسن ، ص ٣١٣ ، كتاب العلل ، صدر ح ٣١ ، بسند آخر. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٤٠ ، ح ١٥٠٧ ، مرسلاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ المقنعة ، ص ٢٠٩ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي الأخيرين من قوله : « يا أيّها الناس إنّ الشمس والقمر » وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٦٥ ، ح ٨٣٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٨٥ ، ح ٩٩٢٣ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ١٥٥ ، ذيل ح ١٣.