صَلَاتِكَ ، فَأَتِمَّ مَا بَقِيَ وَتَجْهَرُ (١) بِالْقِرَاءَةِ ».
قَالَ : قُلْتُ : كَيْفَ الْقِرَاءَةُ فِيهَا؟
فَقَالَ : « إِنْ قَرَأْتَ سُورَةً (٢) فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ، فَاقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ، وَإِنْ (٣) نَقَصْتَ مِنَ السُّورَةِ (٤) شَيْئاً ، فَاقْرَأْ مِنْ حَيْثُ نَقَصْتَ ، وَلَاتَقْرَأْ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ».
قَالَ : « وَكَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يَقْرَأَ فِيهَا (٥) بِالْكَهْفِ (٦) وَالْحِجْرِ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ إِمَاماً يَشُقُّ عَلى مَنْ خَلْفَهُ ، وَإِنِ (٧) اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ (٨) صَلَاتُكَ بَارِزاً لَايَجُنُّكَ (٩) بَيْتٌ فَافْعَلْ ، وَصَلَاةُ كُسُوفِ الشَّمْسِ أَطْوَلُ مِنْ صَلَاةِ (١٠) كُسُوفِ (١١) الْقَمَرِ ، وَهُمَا سَوَاءٌ فِي الْقِرَاءَةِ وَالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ ». (١٢)
٥٦٣٦ / ٣. حَمَّادٌ (١٣) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَا :
__________________
(١) في التهذيب : « تجهر » بدون الواو.
(٢) في « بح » : « بسورة ».
(٣) في الوسائل والتهذيب : « فإن ».
(٤) في الوسائل : « السور ».
(٥) في التهذيب : « فيها أن يقرأ ».
(٦) في « بث ، بخ » والوافي : « الكهف ».
(٧) في التهذيب : « فإن ».
(٨) في « ظ » : « أن يكون ».
(٩) في الوافي : « لايخيبك ». و « لايجنّك » ، أي لايسترك ، يقال : جَنَّهُ الليل وعليه جَنّاً وجنوناً ، وأجنّه ، أي ستره. انظر : المصباح المنير ، ص ١١٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٦٠ ( جنن ).
(١٠) في « بس » : ـ / « صلاة ».
(١١) في حاشية « بح » : « خسوف ».
(١٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٦ ، ح ٣٣٥ ، معلّقاً عن الكليني. راجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٤٩ ، ح ١٥٣٠ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٩٤ ، ح ٨٩٠ ؛ وقرب الإسناد ، ص ٢١٩ ، ح ٨٥٧ الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٧٣ ، ح ٨٤٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٩٤ ، ح ٩٩٤٦.
(١٣) السند معلّق على سابقه ، فينسحب إليه الطريقان المتقدّمان إلى حمّاد بن عيسى.