وَفِي رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام : « يَقْرَأُ (١) فِي الْأُولى « إِذَا زُلْزِلَتْ » وَفِي الثَّانِيَةِ « وَالْعَادِيَاتِ » وَفِي (٢) الثَّالِثَةِ « إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ » وَفِي الرَّابِعَةِ بِـ « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » ».
قُلْتُ : فَمَا ثَوَابُهَا؟
قَالَ : « لَوْ كَانَ عَلَيْهِ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ (٣) ذُنُوباً (٤) ، غُفِرَ (٥) لَهُ » ثُمَّ نَظَرَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : « إِنَّمَا ذلِكَ لَكَ وَلِأَصْحَابِكَ ». (٦)
٥٦٤٣ / ٢. وَرُوِيَ (٧) عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ ذَرِيحٍ :
__________________
تقول » وفي كلّ المصادر إلى قوله : « ألف ومائتا تسبيحة وتهليلة وتكبيرة وتحميدة » مع اختلاف يسير. وراجع : الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٣ ، ح ١٥٣٤ الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٨٥ ، ح ٨٤١٦ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤٩ ، ح ١٠٠٦٨ ؛ البحار ، ج ١٨ ، ص ٤٢١ ، ح ٩ ، إلى قوله : « أو كلّ سنة غفرلك ما بينهما ».
(١) هكذا في معظم النسخ والوافي والتهذيب. وفي « بخ » : « نقرأ » وفي المطبوع : « تقرأ ».
(٢) في « بث ، بس » : ـ / « في ».
(٣) قال الجوهري : « عالج : موضع البادية به رمل ». وقال ابن الأثير : « هو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه فيبعض ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٣٠ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٨٧ ( علج ).
(٤) في « بخ » : ـ / « ذنوباً ».
(٥) هكذا في جميع النسخ والوافي. وفي المطبوع : + / « [ الله ] ».
(٦) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٧ ، ح ٤٢٣ ، معلّقاً عن إبراهيم بن عبدالحميد. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٣ ، ح ١٥٣٦ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨٦ ، ح ٤٢١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٦٣ ، ح ١ ، بسند آخر هكذا : « اقرأ فيها ( إِذَا زُلْزِلَتِ ) و ( إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللهِ ) و ( إِنَّآ أَنزَلْنهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) » مع اختلاف يسير. التهذيب ، ج ٣ ، ص ٦٦ ، ذيل الحديث الطويل ٢١٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٣ ، ذيل ح ١٥٣٤ ؛ فقه الرضا عليهالسلام ، ص ١٥٥ ، وفي الثلاثة الأخيرة إلى قوله : « وفي الرابعة بـ « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٨٦ ، ح ٨٤١٧ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٥ ، ذيل ح ١٠٠٧٧.
(٧) احتمال قراءته بصيغة المعلوم ليكون الضمير المستتر فيه راجعاً إلى لفظة « أبيه » المذكور في سند