فَرِيقَانِ (١) : أَحَدُهُمَا يَأْمُرُنِي ، وَالْآخَرُ يَنْهَانِي؟
قَالَ (٢) : فَقَالَ : « إِذَا كُنْتَ كَذلِكَ ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ، وَاسْتَخِرِ اللهَ (٣) مِائَةَ مَرَّةٍ وَمَرَّةً (٤) ، ثُمَّ انْظُرْ (٥) أَحْزَمَ (٦) الْأَمْرَيْنِ لَكَ ، فَافْعَلْهُ ؛ فَإِنَّ الْخِيَرَةَ (٧) فِيهِ إِنْ شَاءَ اللهُ ، وَلْتَكُنِ (٨) اسْتِخَارَتُكَ فِي عَافِيَةٍ ؛ فَإِنَّهُ رُبَّمَا خِيرَ لِلرَّجُلِ فِي قَطْعِ يَدِهِ ، وَمَوْتِ وَلَدِهِ ، وَذَهَابِ مَالِهِ ». (٩)
٥٦٦٣ / ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، عَنْهُمْ عليهمالسلام :
أَنَّهُ قَالَ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ وَقَدْ سَأَلَهُ (١٠) عَنِ الْأَمْرِ يَمْضِي فِيهِ وَلَايَجِدُ أَحَداً يُشَاوِرُهُ ، فَكَيْفَ (١١) يَصْنَعُ؟
__________________
(١) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : يفرق منّي فريقان ، أي يحصل بسبب ما أوردت فريقان ممّن أستثيره ، أو المراد بالفريقين الرأيان ، أي يختلف رأيي ، فمرّه ارجّح الفعل والاخرى الترك ».
(٢) في التهذيب : ـ / « قال ».
(٣) في « بخ » : ـ / « الله ».
(٤) في « جن » والمحاسن : ـ / « ومرّة ».
(٥) في « ظ » : + / « إلى ».
(٦) في « ى ، بخ » وحاشية « ظ » الوافي « أجزم ». وفي المحاسن : « أعزم ». والحَزْم : ضبط الرجل أمره وأخذه بالثقة. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٩٨ ( حزم ).
(٧) في التهذيب : « الخير ».
(٨) في « ى ، بث ، بح ، بخ ، جن » : « وليكن ».
(٩) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٨١ ، ح ٤١١ ، معلّقاً عن الكليني. المحاسن ، ص ٥٩٩ ، كتاب المنافع ، ح ٧ ، عن محمّد بن عيسى ، عن خلف بن حمّاد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤١٢ ، ح ٨٤٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٦٥ ، ح ١٠٠٩٨.
(١٠) في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، جن » والوسائل : ـ / « وقد سأله ».
(١١) في الوافي : « كيف ».