غَيْرُهُ (١) :
أَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ سِتُّونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عِنْدَ السَّابِعَةِ ، ثُمَّ لَايَعُودُ مِنْهُمْ مَلَكٌ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. (٢)
٥٧١٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا دَخَلْتَ مِنَ الْبَابِ الثَّانِي فِي مَيْمَنَةِ الْمَسْجِدِ ، فَعُدَّ خَمْسَ أَسَاطِينَ ، ثِنْتَيْنِ مِنْهَا فِي الظِّلَالِ ، وَثَلَاثَةً (٣) فِي الصَّحْنِ ، فَعِنْدَ الثَّالِثَةِ مُصَلّى إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام وَهِيَ الْخَامِسَةُ مِنَ الْحَائِطِ ».
قَالَ : فَلَمَّا كَانَ أَيَّامُ أَبِي الْعَبَّاسِ (٤) ، دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مِنْ بَابِ الْفِيلِ فَتَيَاسَرَ حِينَ دَخَلَ مِنَ الْبَابِ ، فَصَلّى عِنْدَ الْأُسْطُوَانَةِ الرَّابِعَةِ وَهِيَ بِحِذَاءِ (٥) الْخَامِسَةِ (٦) ، فَقُلْتُ : أَفَتِلْكَ أُسْطُوَانَةُ إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام؟ فَقَالَ لِي : « نَعَمْ ». (٧)
٥٧١٣ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلٍ (٨) ، عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ رَفَعَهُ :
__________________
(١) الظاهر رجوع الضمير إلى عليّ بن شجرة المذكور في السند السابق.
(٢) الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٦ ، ح ١٤٤٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٤٩٩ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٥.
(٣) في « ى » والوسائل : « وثلاث ».
(٤) في مرآة العقول : « أبو العبّاس هو السفّاح أوّل الخلفاء العبّاسيّين ».
(٥) في البحار : « بإزاء ».
(٦) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : وهي بحذاء الخامسة ، لعلّه كان وقع في زمن أبي العبّاس تغيير في البناء ، فصارت الرابعة في مكان الخامسة ».
(٧) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ، ح ٦٩٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٤٥ ، ح ١٤٤٩٥ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٦٥٠٠ ؛ البحار ، ج ١٠٠ ، ص ٤٠١ ، ح ٥٦.
(٨) في « بث » : + / « بن زياد ». وفي البحار : ـ / « عن سهل ». وهو سهو.