دَاوُدُ إِلى جَالُوتَ ، وَإِنَّ فِيهِ لَصَخْرَةً خَضْرَاءَ ، فِيهَا مِثَالُ كُلِّ نَبِيٍّ ، وَمِنْ تَحْتِ تِلْكَ الصَّخْرَةِ أُخِذَتْ (١) طِينَةُ كُلِّ نَبِيٍّ (٢) ، وَإِنَّهُ لَمُنَاخُ (٣) الرَّاكِبِ ». قِيلَ : وَمَنِ (٤) الرَّاكِبُ؟ قَالَ : « الْخَضِرُ عليهالسلام ». (٥)
٥٧١٧ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ (٦) بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عُثْمَانَ ، عَنْ
__________________
في البلاد » وقال ابن الأثير : « العمالقة : الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقيّة قوم عاد ، الواحد : عِمْلِيق وعِمْلاق ». راجع : الصحا ، ج ٤ ، ص ١٥٣٣ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٠١ ( عملق ).
(١) في « بح » : « اخذ ».
(٢) في « بث ، بس ، جن » : ـ / « ومن تحت تلك ـ إلى ـ كلّ نبيّ ».
(٣) « المُناخ » : مَبْرَك الإبل ، أي محلّ إقامته. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٦٥ ( نوخ ).
(٤) في البحار ، ج ١١ ، ص ٥٧ : « من » بدون الواو.
(٥) التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٧ ، ضمن ح ٧٦ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢٩ ، ضمن ح ١٠ ؛ والمزار ، ص ١٢ ، ضمن ح ١ ، بسند آخر. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٣٢ ، ح ٦٩٧ ، مرسلاً ، مع زيادة في أوّله ، وفي كلّ المصادر من قوله : « أما علمت أنّه موضع بيت إدريس » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥١ ، ح ١٤٥١٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٦٦ ، ح ٦٥٠٦ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٥٧ ، ح ٥٨ ؛ وج ٤٦ ، ص ٢٠٧ ، ح ٨٤ ؛ وج ١٠٠ ، ص ٤٣٥ ، ح ٤ ؛ وفيه ، ج ١١ ، ص ٢٨٤ ، ح ١٢ ، قطعة منه.
(٦) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والوسائل : « الحسين ». وما ورد في المطبوع المؤيَّد بما قرّره العلاّمةالخبير السيّد موسى الشبيري ـ دام ظلّه ـ هو الصواب. والمراد من عليّ بن الحسن بن عليّ ، هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، وقد وردت رواية محمّد بن يحيى عنه بعنوان عليّ بن الحسن التيملي وعليّ بن الحسن التيمى. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٣٧٤.
ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٢ ، ح ٦٩٢ ، وسنده هكذا : « محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن الحسين بن سيف ( يوسف ـ خ ل ) ، عن عثمان ، عن صالح بن أبي الأسود ».
ثمّ إنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في الغيبة ، ص ٤٧١ ، عن الفضل بن شاذان ، عن عثمان بن عيسى ، عن صالح بن أبي الأسود. وقد وردت في التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٢٢٨ ؛ وج ٨ ، ص ١٠١ ، ح ٣٤٢ ،