الرفع : « الله أكبر الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء ، لا يلمس بالأخماس ولا يدرك بالحواس ».
الرابعة : سنن القيام.
وهي أربع وعشرون :
الخشوع والاستكانة والوقار والتشبّه بقيام العبد ، وعدم الكسل والنعاس والاستعجال ، وإقامة الصلب والنحر ، والنظر إلى موضع سجوده بغير تحديق ، وأن يفرّق بين قدميه قدر ثلاث أصابع مفرّجات إلى شبر أو فتر ، وأن يحاذي بينهما ، وأن تجمع المرأة بين قدميها ويتخيّر الخنثى ، وأن يرسل الذقن على الصدر عند أبي الصلاح (١) ، وأن يستقبل بالإبهامين القبلة ، ولزوم السمت بلا التفات إلى الجانبين. وعدم التورّك ، وهو الاعتماد على إحدى الرجلين تارة وعلى الأخرى أخرى ، والتخصّر ، وهو قبض خصره بيده.
وأن يجعل يديه مبسوطتين مضمومتي الأصابع جمع على فخذيه محاذيا عيني ركبتيه ، ووضع المرأة كلّ يد على الثدي المحاذي لها لينضمّا إلى صدرها.
والقنوت في قيام الثانية بعد القراءة قبل الركوع في الفرائض والنوافل ، وفي الجمعة في القيامين إلّا أنّه في الثاني بعد الركوع وفي مفردة الوتر مطلقا ، ويتأكّد في الفرض ، وآكده ما أكّد أذانه. وأوجبه بعض (٢) الأصحاب.
والتكبير له رافعا يديه ، وإطالته ، وأفضله كلمات الفرج ، وليقل بعدها : « اللهمّ اغفر لنا وارحمنا وعافنا واعف عنّا في الدنيا والآخرة » ثمّ ما سنح من المباح وإن كان بالعجميّة على الأصحّ ، وكذا في جميع الأحوال عدا القراءة والأذكار الواجبة ، وأقلّه ثلاث تسبيحات.
وروي خمس (٣). وروي البسملة ثلاثا. وحملت (٤) على التقيّة ، والاستغفار في قنوت الوتر ،
__________________
(١) الكافي في الفقه : ١٤٢.
(٢) هو الشيخ الصدوق في الفقيه ١ : ٢٠٧ والمقنع ١١٥.
(٣) الكافي ٣ : ٣٤٠ / ١١ باب القنوت في الفريضة و ... ؛ التهذيب ٢ : ٣١٥ / ١٢٨٢.
(٤) التهذيب ٢ : ٣١٥ / ١٢٨٦.