ويشترط في المهدى إليه : الإيمان ، وفي محلّ الصدقة : الفقر معه.
ولا يجب الترتيب.
ويجب حلق شعر الرأس أو تقصيره للإحلال من إحرام حجّ الإسلام ولو أنملة.
والمرأة والخنثى المشكل التقصير ليس إلّا.
والنيّة فيه مقارنة مستدامة : « أحلق أو أقصّر للإحلال من إحرام حجّ الإسلام حجّ التمتّع ، لوجوبه ، قربة إلى الله ».
ولا يخرج من منى حتّى يأتي بالثلاثة ولو في ذي الحجّة ، ويرجع للذبح والحلق طوله ، فإن تعذّر خلّف الهدي وحلق مكانه ، وبعث بالشعر ليدفن بها ندبا.
أمّا الرمي فكما مرّ.
وبالحلق يتحلّل من المحرّمات إلّا الطيب والنساء والصيد. ثمّ يتحلّل من الطيب بطواف الزيارة والسعي على الأصحّ ، ومن النساء بطوافهنّ بعد طواف الزيارة. والأولى توقّف حلّ الصيد الإحراميّ على طواف النساء.
الخامس : العود إلى مكّة للطوافين والسعي
ويسمّى الأوّل طواف الحجّ ، وطواف العود ، وطواف الزيارة ، وطواف الركن ، وطواف الصدر (١). وكيفيّة الجميع كما تقدّم.
والنيّة : « أطوف سبعة أشواط طواف حجّ الإسلام حجّ التمتّع ، لوجوبه ، قربة إلى الله ».
« أصلّي ركعتي طواف حجّ الإسلام ، حجّ التمتّع أداء ، لوجوبهما ، قربة إلى الله ».
« أسعى سبعة أشواط سعي حجّ الإسلام ، حجّ التمتّع ، لوجوبه ، قربة إلى الله ».
« أطوف طواف النساء في حجّ الإسلام ، حجّ التمتّع ، لوجوبه ، قربة إلى الله ».
« أصلّي ركعتي طواف النساء في حجّ الإسلام حجّ التمتّع أداء ، لوجوبهما ، قربة إلى الله ».
__________________
(١) انظر تفسير القرطبي ١٢ : ٥١ ، وفيه : « وأمّا طواف الصدر وهو المسمّى بطواف الوداع ».