الله تعالى عن الشرك. وإلى الإقامة على طاعة الله عزوجل.
وثانيها : الطواف
وهو حركات دوريّة حول البيت ، مخصوصة يقصد بها التقرّب إلى الله تعالى ، والتأسّي بالنبيّ صلىاللهعليهوآله.
وهو صلاة إلّا في تحريم الكلام. ومندوبه أفضل من الصلاة المندوبة للمجاور.
وواجباته أحد عشر :
الأوّل : النيّة ، وهي : « أطوف بالبيت سبعة أشواط طواف العمرة المتمتّع بها إلى الحجّ ، حجّ الإسلام ، حجّ التمتّع ، لوجوبه ، قربة إلى الله ».
وقيوده تظهر من القيود الأولى.
الثاني : إيقاعها عند ابتدائه ، وهو جعل أوّل جزء من مقاديم البدن عند أوّل جزء من الحجر الأسود ممّا يلي الركن اليماني ، إمّا محقّقا أو بحسب غلبة الظن.
الثالث : الحركة عقيبها بلا فصل ، وهي الشروع في الطواف.
الرابع : استدامتها حكما حتّى يفرغ ، ومعناه البقاء على ذلك العزم الذي عزم عليه ابتداء.
ولمّا كان الباقي لا يحتاج إلى تأثير عند الأكثر ، كان معنى البقاء عليها أن لا يأتي في أثنائها بما ينافيها ، كنيّة القطع للطواف ، أو الزيادة ، أو جعله طواف الحجّ مثلا أو لحجّ النذر ، أو العمرة المفردة ، أو جعله مندوبا ، إلى غير ذلك من المنافيات.
الخامس : جعل البيت على اليسار.
السادس : جعل المقام على اليمين.
السابع : إدخال الحجر في الطواف.
الثامن : التداني من البيت بحيث لا يخرج في كلّ جانب عن بعد المقام.
التاسع : خروجه بجميع بدنه عن البيت.
العاشر : إكمال سبعة اشواط مبدؤها من الحجر وختامها الحجر من حيث ابتدأ.
الحادي عشر : حفظ العدد ، ولو شكّ في النقيصة بطل ، وكذا لو شكّ في الزيادة قبل