ج ـ أقطعه سوقاً في يثرب يعرف بنهروز بعد أن تصدّق به النبي (صلّى الله عليه وآله) على جميع المسلمين (١).
ووهب عثمان إلى أبي سفيان ـ رأس المنافقين ـ مئتي ألف من بيت المال (٢).
ومنح عثمان سعيد بن العاص مئة ألف درهم (٣).
وتزوّج عبد الله بن خالد بن أسيد بنت عثمان فأمر له بستمئة ألف درهم ، وكتب إلى عبد الله بن عامر واليه على البصرة أن يدفعها إليه من بيت المال (٤).
الوليد بن عقبة أخو عثمان من اُمّه استقرض من عبد الله بن مسعود أموالاً طائلة من بيت المال فأقرضه ، وطلبها منه عبد الله فأبى أن يدفعها ، ورفع رسالة إلى عثمان يشكوه إليه ، فكتب عثمان إلى عبد الله رسالة جاء فيها : إنما أنت خازن لنا فلا تعرض للوليد فيما أخذ من المال. فغضب ابن مسعود ، وطرح مفاتيح بيت المال وقال : كنت أظنّ أنّي خازن للمسلمين ؛ فأمّا إذا كنت خازناً لكم فلا حاجة لي في ذلك. وأقام بالكوفة بعد أن استقال من منصبه (٥).
__________________
(١) أنساب الأشراف ٥ / ٢٨.
(٢) شرح نهج البلاغة ١ / ٦٧.
(٣) أنساب الأشراف ٥ / ٢٨.
(٤) تاريخ اليعقوبي ٢ / ١٤٥.
(٥) الأنساب ٥ / ٣٠.