رسول الله فضمّهما ، وقال : «إنّ الولد مبخلة مجبنة» (١).
٩ ـ قال (صلّى الله عليه وآله) : «الحسن والحسين سبطان (٢) من الأسباط» (٣).
١٠ ـ روى أنس أنّ النبي (صلّى الله عليه وآله) قال : «أحبّ أهل بيتي إليّ الحسن والحسين» (٤).
١١ ـ روى أنس قال : سُئل النبي (صلّى الله عليه وآله) : أيّ أهل بيتك أحبّ إليك؟ قال : «الحسن والحسين». وكان يقول لفاطمة (عليها السّلام) : «ادعي لي ابنيَّ». فيشمّهما ويضمّهما إليه (٥).
١٢ ـ قال (صلّى الله عليه وآله) : «الحسن والحسين إمامان إن قاما وإن قعدا» (٦).
__________________
(١) مستدرك الحاكم ٣ / ١٦٨ ، مسند أحمد بن حنبل ٤ / ١٧٢ ، ومعنى الحديث أنّ الولد يحمل أباه على البخل والجبن.
(٢) السبطان : تثنية سبط ، وفي لسان العرب ٩ / ١٨١ أنّ السبط أمّة من الاُمم في الخير.
(٣) كنز العمال ٦ / ٢٢١ ، الصواعق المحرقة / ١١٤ ، الأدب المفرد ، وفي صبح الأعشى ١ / ٤٣٠ : إنّ الحسن والحسين (عليهما السّلام) أوّل مَن سُمّيا بالسبطين في الإسلام.
(٤) صحيح الترمذي.
(٥) تيسير الوصول لابن الديبغ ٣ / ٣٧٦.
(٦) بحار الأنوار ١٠٧٨ ، وفي نزهة المجالس ٢ / ١٨٤ : إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال للحسن والحسين (عليهما السّلام) : «أنتما الإمامان ، ولاُمّكما الشفاعة». وورد هذا الحديث في الإتحاف بحبّ الأشراف / ١٢٩.