مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، ولا يجوز نصبه على الاشتغال ؛ لأن لام القسم دخلت بينه وبين الفعل المشغ ـ ول ، وما بعدها لا يعم ـ ل فيما قبلها. والفكرة هنا تتسق مع كل التراكيب التى فيها معنى الجواب والجزاء.
ومنه أن تقول : علىّ وربّى لأزورنّه ، المريض بالله لتعودنّه ، جارى وعمرى لأحافظن عليه ، الصلوات الخمس تالله لأؤدينّها فى أوقاتها.
٧ ـ قبل التعجب :
نحو : الصديق ما أكرمه ، الكتاب ما أشدّه وفاء.
كلّ من : (الصديق والكتاب) يجب رفعه على الابتدائية ، ولا يجوز نصبه لأنه مذكور قبل (أفعل) التفضيل.
ومنه : علىّ ما أحسنه خطا ، ومحمود ما أجمله خلقا. وأحمد ما أشدّ إخلاصه فى العمل.
٨ ـ قبل الحروف الناسخة :
العامل يضعف إذا وقع بعد الأحرف الناسخة ؛ لذلك فإن الاسم المشغول عنه إذا تقدم الحرف الناسخ فإن الفعل المشغول المذكور بعده يجوز عمله فيه ؛ لذا وجب فيه الرفع على الابتداء ، ذلك كقولك : الفتاة إنى احترمتها. (الفتاة) مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة ، خبره الجملة الاسمية المنسوخة (إنى احترمتها).
ومثل ذلك أن تقول : الصديق لعلنى أزوره اليوم ، المتوفّى لعل الله يرحمه.
القطار لعلّنى أدركه فى موعده. أسئلة الامتحان لعلّى أحلها جميعها.
٩ ـ قبل لام الابتداء :
ما بعد لام الابتداء من عامل لا يعمل فيما قبله ، ولذلك فإن الاسم إذا كان مشغولا عنه فإنه لا ينصب إذا ذكر العامل المشغول بعد لام الابتداء ، نحو قولك : المجتهد لقد كافأناه ، (المجتهد) مرفوع على الابتداء ، وخبره الجملة الفعلية التى تليه.