وإنْ مريمٌ أحصنت فرجها |
|
وجاءت بعيسى كبدر الدجى |
فقد أحصنت فاطمٌ بعدها |
|
وجاءت بسبطَي نبيِّ الهدى (١) |
يشير إلى ما صحَّ عن النبيِّ الطاهر في بضعته الصدّيقة فاطمة :
«إنَّ فاطمة أحصنت فرجها ، فحرّم الله ذريّتها على النار».
أخرجه الحاكم في المستدرك (٢) (٣ / ١٥٢) وقال : هذا حديثٌ صحيح الإسناد. والخطيب في تاريخه (٣ / ٥٤) ، ومحبّ الدين الطبري في ذخائر العقبى (ص ٤٨) عن تمّام في فوائده (٣) ، وصدر الحفّاظ الكنجيّ الشافعيّ في الكفاية (٤) (ص ٢٢٢) بإسناده عن حذيفة بن اليمان ، قال : قال رسول الله : «إنَّ فاطمة أحصنت فرجهافحرَّمها الله وذريّتها على النار».
وفي (ص ٢٢٣) بسند آخر عن ابن مسعود بلفظ حذيفة. والسيوطي في إحياء الميت (ص ٢٥٧) عن ابن مسعود من طريق البزّار وأبي يعلى والعقيلي والطبراني (٥) وابن شاهين ، وأخرجه في جمع الجوامع (٦) من طريق البزّار (٧) والعقيلي والطبراني والحاكم بلفظ حذيفة اليماني.
وذكر المتّقي الهندي فى إكماله في كنز العمّال (٨) (٦ / ٢١٩) من طريق الطبراني بلفظ : «إنَّ فاطمة أحصنت فرجها ، وإنَّ الله أدخلها بإحصان فرجها وذريّتها الجنّة».
__________________
(١) ذكره ابن شهرآشوب السرَوي في المناقب : ٤ / ٢٤ [٣ / ٤٠٩]. (المؤلف)
(٢) المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١٦٥ ح ٤٧٢٦.
(٣) الروض البسّام بترتيب وتخريج فوائد تمّام : ٤ / ٣١٥ ح ١٤٩٢ ـ ١٤٩٤.
(٤) كفاية الطالب : ص ٣٦٦ ، ٣٦٧ باب ٦٩.
(٥) المعجم الكبير : ٢٢ / ٤٠٦ ح ١٠١٨.
(٦) جامع الأحاديث : ٣ / ١١٦ ح ٧٦.
(٧) مسند البزّار (البحر الزخّار) : ٥ / ٢٢٣ ح ١٨٢٩.
(٨) كنز العمّال : ١٢ / ١١١ ح ٣٤٢٣٩.