طريق الخطيب في المتَّفق عن ابن عبّاس ، و (ص ٤٠٥) من طريق أبي الشيخ وابن مردويه عن أمير المؤمنين. ابن حجر في الصواعق (ص ٢٥). الشبلنجي في نور الأبصار (ص ٧٧) حديث أبي ذرّ المذكور عن الثعلبي. الآلوسي في روح المعاني (٢ / ٣٢٩) (١) وغيرهم.
ولحسّان بن ثابت في هذه المأثرة شعر يأتي (٢) إن شاء الله تعالى.
٦ ـ (أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجاهَدَ فِي سَبِيلِ اللهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللهِ) (٣).
أخرج الطبري في تفسيره (٤) (١٠ / ٥٩) بإسناده عن أنس أنّه قال : قعد العبّاس وشيبة بن عثمان ـ صاحب البيت ـ يفتخران ، فقال له العبّاس : أَنا أشرف منك ، أنا عمُّ رسول الله ، ووصيُّ أبيه ، وساقي الحجيج. فقال شيبة : أنا أشرف منك ، أنا أمين الله على بيته وخازنه ، أفلا ائتمنك كما ائتمنني؟!
فهما على ذلك يتشاجران ، حتى أشرف عليهما عليٌّ ، فقال له العبّاس : إنَّ شيبة فاخرني ، فزعم أنَّه أشرف منّي ، فقال : «فما قلت له يا عمّاه؟». قال : قلت : أنا عمُّ رسول الله ، ووصيُّ أبيه ، وساقي الحجيج ، أنا أشرف منك. فقال لشيبة : «ما ذا قلت
__________________
(١) جامع البيان : مج ٤ / ج ٦ / ٢٨٨ ، أسباب النزول : ص ١٣٣ ، التفسير الكبير : ١٢ / ٢٦ ، تفسير الخازن : ١ / ٤٧٥ ، تفسير النسفي : ١ / ٢٨٩ ، غرائب القرآن : مج ٣ / ج ٦ / ١٦٧ ـ ١٦٩ ، الفصول المهمّة : ص ١٢٢ ، تذكرة الخواص : ص ١٥ ، كفاية الطالب : ص ٢٢٩ باب ٦١ ، ص ٢٥٠ باب ٦٢ ، تاريخ مدينة دمشق : ١٢ / ٣٠٥ ، وفي ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب ٧ ـ الطبعة المحقّقة ـ : رقم ٩١٦ ، المناقب : ص ٢٦٤ ح ٢٤٦ ، ص ٢٦٦ ح ٢٤٨ ، فرائد السمطين : ١ / ٧٩ ح ٤٩ ، ص ١٨٧ ح ١٤٩ ، ص ١٩٣ ح ١٥٢ ، ص ١٩٤ ح ١٥٣ ، المواقف في علم الكلام : ص ٤٠٤ ، الرياض النضرة : ٣ / ١٨٢ باب ٤ فصل ٩ ، ص ١٥٦ فصل ٦ ، البداية والنهاية : ٧ / ٣٩٤ حوادث سنة ٤٠ ه ، كنز العمّال : ١٣ / ١٠٨ ح ٣٦٣٥٤ ، ص ١٦٥ ح ٣٦٥٠١ ، الصواعق المحرقة : ص ٤١ ، نور الأبصار : ص ١٥٨ ، روح المعاني : ٦ / ١٦٧.
(٢) ص ١٠١.
(٣) التوبة : ١٩.
(٤) جامع البيان : مج ٦ / ج ١٠ / ٩٥.