المترجم له (١ / ٧٣) ونصر بن مزاحم. وذكره الشبلنجي في نور الأبصار(١)(ص ١١٠).
٨ ـ
دعاء عائشة على عمرو
لمّا بلغ عائشة قتل محمد بن أبي بكر ، جزعت عليه جزعاً شديداً ، وجعلت تقنت وتدعو في دُبُر الصلاة على معاوية وعمرو بن العاص.
رواه الطبري في تاريخه (٢) (٦ / ٦٠) ، ابن الأثير في الكامل (٣) (٣ / ١٥٥) ، ابن كثير في تاريخه (٤) (٧ / ٣١٤) ، ابن أبي الحديد في شرح النهج (٥) (٢ / ٣٣).
٩ ـ
الإمام الحسن الزكيّ وعمرو
روى الزبير بن بكّار في كتاب المفاخرات قال : اجتمع عند معاوية عمرو بن العاص ، والوليد بن عقبة بن أبي مُعَيْط ، وعتبة بن أبي سفيان بن حرب ، والمغيرة بن شعبة ، وقد كان بلغهم عن الحسن بن عليّ عليهالسلام قوارص (٦) ، وبلغه عنهم مثل ذلك ، فقالوا : يا أمير المؤمنين إنَّ الحسن قد أحيا أباه وذِكره ، وقال فصُدِّق ، وأمر فأُطيع ، وخفقتْ له النعال ، وإنَّ ذلك لرافعه إلى ما هو أعظم منه ، ولا يزال يبلغنا عنه ما يسوؤنا. قال معاوية : فما تريدون؟
قالوا : ابعث عليه فليحضر لِنَسُبَّه ونَسُبَّ أباه! ونعيِّره ، ونوبِّخه ، ونخبره أنَّ أباه
__________________
(١) نور الأبصار : ص ٢٢٠.
(٢) تاريخ الأمم والملوك : ٥/١٠٥ حوادث سنة ٣٨ هـ.
(٣) الكامل في التاريخ : ٢/٤١٣ حوادث سنة ٣٨ هـ.
(٤) البداية والنهاية : ٧/٣٤٩ حوادث سنة ٣٨ هـ.
(٥) شرح نهج البلاغة : ٦/٨٨ خطبة ٦٧.
(٦) الكلمة القارضة : التي تنغض وتؤلم والجمع قوارص (المؤلف)