٥ ـ
محمد الحميري
بحقِّ محمدٍ قولوا بحقٍ |
|
فإنَّ الإفك من شِيَم اللئامِ |
أبعدَ محمدٍ بأبي وأمّي |
|
رسول الله ذي الشرف التهامي |
أليس عليٌّ أفضلَ خلقِ ربِّي |
|
وأشرفَ عند تحصيل الأنامِ |
ولايتُهُ هي الإيمانُ حقّا |
|
فذَرْني من أباطيلِ الكلامِ |
وطاعةُ ربِّنا فيها وفيها |
|
شفاءٌ للقلوبِ مِن السقامِ |
عليٌّ إمامُنا بأبي وأمّي |
|
أبو الحسنِ المطهَّرُ من حرامِ |
إمامُ هدىً أتاهُ الله عِلماً |
|
به عُرِفَ الحلالُ من الحرامِ |
ولو أنَّي قَتلْتُ النفسَ حُبّا |
|
له ما كان فيها من أثامِ |
يحِلُّ النارَ قومٌ أبغضوهُ |
|
وإن صلّوا وصاموا ألفَ عامِ |
ولا والله لا تزكو صلاةٌ |
|
بغير ولايةِ العدلِ الإمامِ |
أميرَ المؤمنين بك اعتمادي |
|
وبالغُرِّ الميامينِ اعتصامي |
فهذا القولُ لي دينٌ وهذا |
|
إلى لقياكَ يا ربّي كلامي |
برئت من الذي عادى عليّا |
|
وحاربه من اولادِ الطغامِ |
تناسوا نصبَهُ في يوم خمٍ |
|
من الباري ومن خير الأنامِ |
برغم الأنفِ من يشنأ كلامي |
|
عليٌّ فضلُهُ كالبحر طامي |
وأَبرأُ من أُناسٍ أخّروهُ |
|
وكان هو المقدَّمَ بالمقامِ |