وابن حجر في الصواعق (١) من طريق تمّام والبزّار والطبراني وأبي نعيم باللفظ المذكور ، وقال : وفي رواية : «فحرّمها الله وذريّتها على النار». ورواه في (ص ١١٢) من طريق البزّار وأبي يعلى والطبراني والحاكم باللفظ الثاني. وذكره الشبلنجي في نور الأبصار (٢) (ص ٤٥) باللفظين.
الشاعر
أبو الوليد حسّان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عديّ ابن عمرو بن مالك بن النجّار ـ تيم الله ـ بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة بن ثعلبة العنقاء ـ سُمّي به لطول عنقه ـ ابن عمرو بن عامر بن ماء السماء بن حارثة الغطريف ابن امرئ القيس البطريق ابن ثعلبة البهلول ابن مازن بن الأزد بن الغوث ابن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان (٣).
بيت حسّان أحد بيوتات الشعر ، عريق في الأدب ونظم القريض ، قال المرزباني في معجم الشعراء (٤) (ص ٣٦٦) : قال دعبل والمبرّد : اعرق الناس كانوا في الشعر آل حسّان ، فمنهم يُعدّون ستّة في نسق كلّهم شاعر ، سعيد بن عبد الرحمن بن حسّان بن ثابت بن المنذر بن حرام. انتهى.
وولده عبد الرحمن المذكور شاعر ، قليل الحديث ، تُوفّي (١٠٤) ، وفيه وفي والده حسّان ، قال شاعر :
فَمَنْ لِلقوافي بعد حسّان وابنِهِ |
|
ومن للمثاني بعد زيد بن ثابتِ |
__________________
(١) الصواعق المحرقة : ص ١٦٠ ، ١٨٨.
(٢) نور الأبصار : ص ٩٦.
(٣) كذا سرده أبو الفرج في الأغاني : ٤ / ٣ [٤ / ١٤١]. (المؤلف)
(٤) معجم الشعراء : ص ٢٦٩.