إلهي عادِ من عادى عليّا |
|
وكُن لِوليِّهِ ربِّي وليَّا (١) |
الشاعر
أبو هاشم وأبو عامر إسماعيل بن محمد بن يزيد بن وداع الحميري ، الملقَّب بالسيِّد.
نسبه : ذكر أبو الفرج الأصبهاني (٢) وكثيرٌ من المؤرِّخين أنَّه حفيد يزيد بن ربيعة مفرِّغ أو ابن مفرِّغ الحميري الشاعر المشهور ، الذي هجا زياداً وبنيه ونفاهم عن آل حرب ، وحبسه عبيد الله بن زياد لذلك وعذّبه ثم أطلقه معاوية. لكنَّ المرزباني نسبه إلى يزيد بن وداع ، وقال في كتاب أخبار الحميري (٣)) : أمّه من حُدّان (٤) ، تزوّج بها أبوه لأنَّه كان نازلاً فيهم ، وأمُّ هذه المرأة بنت يزيد بن ربيعة بن مفرِّغ الحميري الشاعر المعروف ، وليس ليزيد بن مفرِّغ عقبٌ من وَلَد ذكر ، ولقد غلط الأصمعيّ في نسبة السيِّد إلى يزيد بن مفرِّغ من جهة أبيه ، لأنّه جدُّه من جهة أمّه. انتهى.
وذكر المرزباني له في معجم الشعراء :
إنّي امرؤٌ حِمْيَريٌّ حين تَنسبُني |
|
جدّي رَعينٌ وأخوالي ذوو يَزَنِ |
ثمَّ الولاءُ الذي أرجو النجاة به |
|
يومَ القيامة للهادي أبي الحسنِ (٥) |
يُكنّى بأبي هاشم ، وقال شيخ الطائفة (٦) : بأبي عامر ، وكان يلقَّب منذ صغر
__________________
(١) أعيان الشيعة : ٣ / ٤٣٠.
(٢) الأغاني : ٧ / ٢٤٨.
(٣) أخبار السيِّد الحميري : ص ١٥١.
(٤) حُدّان ـ بضمّ المُهْمَلة ـ إحدى مَحالّ البصرة القديمة ، يقال لها : بنو حدّان. سمّيت باسم قبيلة أبوها حدّان بن شمس بن عمرو بن الأزد. (المؤلف)
(٥) البيتان من أبيات له تأتي قصّتها. (المؤلف)
(٦) رجال الطوسي : ص ١٤٨ رقم ١٠٨.