و ٤ / ٢٢٨ ، ٤٠٠ و ٥ / ١٨٧ ، ٢٨٩ و ٦ / ١٧٧) وغيرها ، لكنّ سوء ظنِّه بالشيعة حداه إلى نسبة الافتعال إليهم عند تدوين الترجمة ، ونحن لا نناقشه الحساب في هذا التظنِّي ؛ فإنَّ الله لهم بالمرصاد وهو نعم الرقيب والحسيب.
الشاعر
أبو عليّ ـ أبو جعفر ـ دعبل بن عليّ بن رَزِين (١) بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بُديل بن ورقاء بن عمرو بن ربيعة بن عبد العزّى بن ربيعة بن جزي بن عامر بن مازن بن عدي بن عمرو بن ربيعة الخزاعي.
أخذناه من (٢) فهرست النجاشي (ص ١١٦) ، وتاريخ الخطيب (٨ / ٣٨٢) ، وأمالي الشيخ (ص ٢٣٩) ، وتاريخ ابن عساكر (٥ / ٢٢٧) ، ومعجم الأدباء للحموي (١١ / ١٠٠) وقال : وعلى هذا الأكثر ، والإصابة لابن حجر (١ / ١٤١).
بيت رزين :
بيت علم وفضل وأدب. وإن خصّه ابن رشيق في عمدته (٣) (٢ / ٢٩٠) بالشعر ، فإنَّ فيهم محدِّثين وشعراء ، وفيهم السؤدد والشرف ، وكلّ الفضل والفضيلة ببركة دعاء النبيِّ الأطهر لجدِّهم الأعلى بُديل بن ورقاء ، لمّا أوقفه العبّاس بن عبد المطّلب يوم الفتح بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال : يا رسول الله ، هذا يوم قد شرّفتَ فيه قوماً
__________________
(١) في الأغاني : ٨ / ٢٩ [٢٠ / ١٣١] ابن سليمان بن تميم بن نهشل بن خداش بن خالد بن عبد بن دعبل بن أنس بن خزيمة بن سلامان بن أسلم بن أقصى بن حارثة بن عمرو بن عامر بن مزيقيا. (المؤلف)
(٢) رجال النجاشي : ص ١٦١ رقم ٤٢٨ ، أمالي الطوسي : ص ٣٧٦ ح ٨٠٥ ، تاريخ مدينة دمشق : ٦ / ٨٦ ، وفي مختصر تاريخ دمشق : ٨ / ١٧٢.
(٣) العمدة : ٢ / ٣٠٧ باب ١٠٢.