فبهم صرتُ للبعيدِ ابنَ عمٍ |
|
واتّهمتُ القريبَ أيَّ اتِّهامِ (١) |
مُبدياً صفحتي على الموقف المع |
|
لم باللهِ قوّتي واعتصامي (٢) |
قال : استقتل المرائي. الأغاني (٣) (١٥ / ١٢٧).
البائيّة من الهاشميّات :
طربتُ وما شوقاً إلى البيض أطربُ |
|
ولا لعباً منّي وذو الشيب يلعبُ |
روى أبو الفرج في الأغاني (٤) (١٥ / ١٢٤) بإسناده عن إبراهيم بن سعد الأسدي ، قال : سمعت أبي يقول : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال : من أيّ الناس أنت؟ قلت : من العرب. قال : أعلم ، فمن أيِّ العرب؟ قلت : من بني أسد. قال : من أسد بن خزيمة؟. قلت : نعم. قال : أهِلاليٌّ أنت؟ قلت : نعم. قال : أتعرف الكميت بن زيد؟ قلت : يا رسول الله عمّي ومن قبيلتي. قال : أتحفظ من شعره؟ قلت : نعم. قال أنشدني :
طربتُ وما شوقاً إلى البيض أطربُ |
|
ولا لعباً منّي وذو الشيب يلعبُ |
قال : فأنشدته ، حتى بلغت إلى قوله :
فما ليَ إلاّ آلَ أحمدَ شيعةٌ |
|
وما ليَ إلاّ مَشْعبَ الحقِّ مَشْعبُ |
فقال لي : إذا أصبحت فاقرأ عليهالسلام ، وقل له : قد غفر الله لك بهذه القصيدة. وذكره العبّاسي في معاهد التنصيص (٥) (٢ / ٢٧) وغيره.
__________________
(١) هو البيت الثمانون من القصيدة. (المؤلف)
(٢) هو البيت الخامس والثمانون من القصيدة. (المؤلف)
(٣) الأغاني : ١٧ / ٣٦.
(٤) الأغاني : ١٧ / ٢٩.
(٥) معاهد التنصيص : ٣ / ٩٥ رقم ١٤٨.