١٩ ـ السيّد حسين الحكيم الهندي ، له ترجمة ذوب النضار لابن نما.
٢٠ ـ السيِّد محمد حسين ابن السيِّد حسين بخش الهندي : المولود (١٢٩٠) ، له تحفة الأخيار في إثبات نجاة المختار.
٢١ ـ الشيخ ميرزا محمد عليّ الأوردبادي ، له سبيك النُّضار أو شرح حال شيخ الثار في مائتين وخمسين صحيفة ، وقد أدّى فيه حقَّ المقال ، وأغرق نزعاً في التحقيق ، ولم يُبقِ في القوس منزعاً ، قرأت كثيراً منه ووجدته فريداً في بابه لم يؤلَّف مثله ، جزاه الله عن الحقِّ والحقيقة خيراً. وله في المختار قصيدةٌ على رويِّ قصيدة أبي تمام ، عطف فيها على مديحه إطراء صاحبه ومُشاطرهِ في الفضيلة إبراهيم بن مالك الأشتر ، وهي :
يَهْنِيكَ يا بَطَلَ الهُدى والثارِ |
|
ما قد حَويتَ بمُدركِ الأوتارِ |
لك عند آل محمدٍ كمْ من يدٍ |
|
مشكورةٍ جلّت عن الإكبارِ |
عَرَفَتْكَ مُقْبِلةُ الخطوبِ مُحَنَّكاً |
|
فيهِ جَنانُ مهذّب مغوارِ |
أَضرمتَ للحرب العَوانِ لظىً بها |
|
أضْحَتْ بنو صخرٍ وقودَ النارِ |
وأَذَقْتَ نَغْلَ سُميّةٍ بأسَ الهُدى |
|
وأُميّةً كأسَ الردى والعارِ |
فَرَأَوا هواناً عند ضَفّة خازرٍ |
|
بمهنَّدٍ عند الكريهةِ وارِ |
فرّقتَ جمعَهمُ العرمرمَ عَنوةً |
|
يوم الهِياج بفَيلقٍ جَرّارِ |
وفوارسٍ من حزبِ آلِ المصطفى |
|
أُسدِ الوَغى خوّاضةِ الأخطارِ |
وبواسلٍ لم تُغْرِهمْ وَثَباتُهُمْ |
|
إلاّ بكلِّ مُدَجَّجٍ ثوّارِ |
لم يعرفوا إلاّ الإمام وثارَهُ |
|
فَتشادقوا فيها بيا لَلثارِ |
فتَفَرّقَتْ فِرَقاً عُلوجُ أميّةٍ |
|
من كلِّ زَنّاءٍ إلى خَمّارِ |
وأخذتَ ثاراً قبلَهُ لم تكتحلْ |
|
عَلَويّةٌ مُذْ أُرزِئتْ بالثارِ |
وعَمَرْتَ دوراً هُدِّمَتْ منذ العدى |
|
بالطفِّ قد أودَتْ بربِّ الدارِ |
عَظُمَ الجِراحُ فلمْ يُصِبْ أعماقَهُ |
|
إلاّك يا حُيّيت من مِسبارِ |