هناك (٥٣) مجنونا فقط لأسباب مختلفة أخرى (١).
٢ ـ وفي إحصاء آخر من أمريكا أنّ ٨٥ خ من المصابين بأمراض نفسية هم من المدمنين على الخمر (٢).
٣ ـ يقول عالم إنجليزي اسمه (بنتام) : أنّ المشروبات الكحولية تحول أهالي الشمال إلى أناس حمقى وبله ، وأهالي الجنوب إلى مجانين ، ثمّ يضيف : إنّ الدين الإسلامي يحرم جميع أنواع المسكرات ، وهذا واحد من مميزات الإسلام (٣).
٤ ـ لو أجري إحصاء عن السكارى الذين انتحروا ، أو ارتكبوا الجرائم وحطموا العوائل ، لكان لدينا رقم رهيب (٤).
٥ ـ في فرنسا يموت كلّ يوم ٤٤٠ شخصا ضحية للخمور (٥).
٦ ـ تقول إحصائية أخرى من أمريكا : أنّ عدد المرضى النفسانيين خلال سنة واحدة بلغ ضعف قتلاها في الحرب العالمية الثّانية ، ويرى العلماء الأمريكان أنّ السببين الرئيسيين لهذا هما المشروبات الكحولية والتدخين (٦).
٧ ـ جاء في إحصائية وضعها عالم يدعى (هوگر) نشرها في مجلة (العلوم) بمناسبة عيد تأسيسها العشرين ، قال فيها : أنّ ٦٠ خ من القتل المتعمد ، ٧٥ خ من الضرب والجرح و ٣٠ خ من الجرائم الأخلاقية (بما فيها الزنا بالمحارم!) و ٢٠ خ من جرائم السرقة ، سببها المشروبات الكحولية ، وعن هذا العالم نفسه أنّ ٤٠ خ من الأطفال المجرمين قد ورثوا آثار الكحول (٧).
٨ ـ إنّ الخسائر التي تصيب الإقتصاد البريطاني من جراء تغيب العمال عن
__________________
(١) كتاب «ندوة الكحول» ، ص ٦٥.
(٢) كتاب «ندوة الكحول» ، ٦٥.
(٣) تفسير الطنطاوي ، ج؟ ، ١٦٥.
(٤) دائرة المعارف فريد وجدي ، ج ٣ ، ص ٧٩٠.
(٥) الآفات الاجتماعية في قرننا ، ص ٢٠٥.
(٦) مجموعة منشورات الجيل الجديد.
(٧) ندوة الكحول ، ص ٦٦.