الآيات
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَسُلْطانٍ مُبِينٍ (٩٦) إِلى فِرْعَوْنَ وَمَلائِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (٩٧) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (٩٨) وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (٩٩))
التّفسير
بعد انتهاء قصّة شعيب واهل مدين ، يشير القرآن الكريم الى زاوية من قصّة موسى ومواجهته لفرعون وهذه القصّة هي القصّة السابعة من قصص الأنبياء في هذه السورة.
تحدث القرآن الكريم عن قصّة موسى عليهالسلام وفرعون وبني إسرائيل اكثر من مائة مرّة.
وخصوصية قصّة موسى عليهالسلام بالنسبة لقصص الأنبياء ـ كشعيب وصالح وهود ولوط عليهمالسلام التي قرأناها في ما سبق ـ هي انّ أولئك الأنبياء عليهمالسلام واجهوا الأقوام الضالين ، لكن موسى عليهالسلام واجه اضافة الى ذلك حكومة «ديكتاتور» طاغ مستبدّ