منصور السمعاني. وأخبار بغداد لأحمد بن أبي طاهر. وتاريخ واسط لأبي الحسين علي بن الطيب الخلافي. وتاريخ من نزل حمص من الصحابة ومن دخلها ، ومن ارتحل عنها ، ومن أعقب ، ولم يعقّب ، وحدّث ولم يحدّث ، لأبي القاسم عبد الصمد بن سعيد القاضي. وتاريخ دمشق لأبي القاسم علي بن الحسن بن عساكر. وتاريخ مكة للأزرقي. وتاريخ المدينة لابن النجّار. وتاريخ مصر لعبد الرحمن بن أحمد بن نواس. وتاريخ الإسكندرية لوجيه الدين أبي المظفر منصور بن سليمان بن منصور بن سليم الشافعي. وتاريخ طبقات فقهاء تونس لأبي محمد عبد الله بن إبراهيم بن أبي العبّاس بن خلف التميمي. وعنوان الدّراية في ذكر من كان في الماية السابعة ببجاية ، لأبي العباس بن الغبريني. وتاريخ تلمسان لابن الأصفر ، وتاريخها أيضا لابن هديّة. وتاريخ فاس لابن عبد الكريم ، وتاريخها أيضا لابن أبي زرع. وتاريخ فاس أيضا للقونجي ، وتاريخ سبتة ، المسمّى بالفنون السّتّة ، لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض ، تركه في مسوّدته. وتاريخ بلنسية لابن علقمة. وتاريخ إلبيرة لأبي القاسم محمد بن عبد الواحد الغافقي الملّاحي. وتاريخ شقورة لابن إدريس. وتاريخ مالقة لأبي عبد الله بن عسكر ، تركه غير متمّم ، فتمّمه بعد وفاته ابن أخيه أبو بكر خمسين. والإعلام بمحاسن الأعلام من أهل مالقة ، لأبي العباس أصبغ بن العباس. والاحتفال في أعلام الرجال ، لأبي بكر الحسن بن محمد بن مفرّج القيسي. وتاريخ قرطبة ، ومنتخب كتاب الاحتفال ، وتاريخ الرؤساء والفقهاء والقضاة بطليطلة ، لأبي جعفر بن مظاهر ، ومنتخبه لأبي القاسم بن بشكوال. وتاريخ فقهاء قرطبة لابن حيّان. وتاريخ الجزيرة الخضراء لابن خمسين. وتاريخ قلعة يحصب ، المسمّى بالطالع السّعيد ، لأبي الحسن بن سعيد. وتاريخ بقيرة ، لأبي عبد الله بن المؤذن. والدّرّة المكنونة في أخبار أشبونة ، لأبي بكر بن محمد بن إدريس الفرابي العالوسي. ومزيّة ألمريّة لأبي جعفر أحمد بن خاتمة ، من أصحابنا. وتاريخ ألمرية وباجة ، لشيخنا نسيج وحده أبي البركات بن الحاج ، متّع الله بإفادته ، وهو في مبيّضته ، لم يرمها بعد.
فداخلتني (١) عصبيّة لا تقدح في دين ولا منصب ، وحميّة لا يذمّ في مثلها متعصّب ، رغبة أن يقع (٢) سؤالهم وذكرهم من فضل الله جناب مخصب ، ورأيت أن هذه الحضرة (٣) التي لا خفاء بما وفّر الله من أسباب إيثارها ، وأراده من جلال
__________________
(١) في ريحانة الكتاب : «فداخلتني لقومي عصبية».
(٢) في ريحانة الكتاب : «أن يسع سواهم ذكرهم».
(٣) الحضرة : العاصمة ، والمراد بها هنا مدينة غرناطة حاضرة الأندلس آنذاك.