ونخبة الأشراف وقدوة السادات الظراف ، ومقصد الذاهب والعاني ياقوتة الكمال والجوهر القاني ، الشريف الحسني السيد الحسني ابن إبراهيم العلمي الوزّاني نفعنا الله به وبسلفه ، ومتّعنا به وبخلفه.
وإمام جامعها الأعظم الفقيه الوهراني ، الشريف الحسني السيد أحمد انكروف بن الملياني النّكروفي.
والفقيه المدرّس بالجامع الوهراني ، الشريف الحسني السيد الحبيب ابن البخاري الحريزي الزياني (١).
والفقيه الشريف ذو التدريس بالكفراوي إمام قبّة الشيخ الهواري السيد محمد بن الجيلاني الشهير بابن العالية بن سيدي أحمد بن عربية المعسكري المغراوي.
والفقيه الوجيه الرحماني ، الشريف السيد الحاج عبد الرحمن بن الطيب أحد أولاد سيدي أحمد بن علي البو عمراني (٢).
__________________
ـ مراسلة له مع مفتى وهران علي بن عبد الرحمن المشار إليه سابقا في نفس التاريخ.
أما بقية العلماء الذين أشار إليهم بعد ذلك فأغلبهم لم نجد من ترجم لهم حاليا.
(١) ذكر الشيخ الطيب المهاجي في كتابه : أنفس الذخائر وأطيب المآثر في أهم ما اتفق لي في الماضي والحاضر. بأنه درس على الشيخ الحبيب البخاري المدرس بجامع الترك بوهران ، الذي يتصل نسبه بصاحب الضريح المشهور بالقلعة (قلعة سيدي راشد) الشيخ عبد القادر بن يسعد ، انظر ص ٥٦.
(٢) ذكر صاحب القول الأعم بأن عبد الرحمن بن الطيب هذا تولى القضاء بوهران على عهد الباي حسن بن موسى آخر بايات وهران ، وهذا يتعارض مع ما ذكره المؤلف بأن هؤلاء ما يزالون أحياء في هذا التاريخ وهو عام ١٣٠٧ ه (١٨٨٩ ـ ١٨٩٠ م) اللهم إلّا إذا كان عبد الرحمن بن الطيب هذا حفيد للأول القاضي ، أو ابن له ، انطر ص ٣٣٣. وذكر الشيخ بلهاشمي بن بكار نقلا عن أبي راس في كتابه : الحاوي. بأن أبا العباس أحمد ابن علي البو عمراني جد عبد الرحمن بن الطيب ، كان تلميذا لأحمد بن يوسف الراشدي الملياني ، وكان يطعم المساكين من ماله الخاص خاصة في عامي المسغبة ٩٥٨ و ٩٥٩ ه (١٥٥١ ـ ١٥٥٢ م) توفي بغريس ودفن بها. انظر ص ١٤٨.